فرحاً برؤياك نور العين يكتحل لما بدوت وبدر السعد مكتمل والخير عم على الأرجاء موكبه والحزن ولّى وحبل الود متصل والشعب ظل يناجي في تبتله بالذكر والشكر للرحمن يبتهل سُرَّت بك الأنفس الحرى وأرقها ما كنت تشكو وأنت الذخر والأمل الحمد لله قد عافاك من وصب فاهنأ فلا بأس عليك أو وجل فيا ملكاً تسامى في العلا شرفا لك المجد يهفو وبين يديك يرتجل بثثت من موطن الإسلام دعوته حتى استتب الأمن والإيمان والعدل أنى حللت ففي رحابك سيدي كل المكارم تشدو أهازيجاً وتحتفل محمد شريف اللقماني – مكة المكرمة