أعرب عدد من مسؤولي الجمعيات الخيرية والمواطنين في محافظة ينبع عن سعادتهم بقرارات خادم الحرمين الشريفين، التي تهدف في مجملها إلى تحسين أوضاع المواطنين خاصة المحتاجين ومحدودي الدخل. وأكدوا أن دعم الجمعيات الخيرية ب 450 مليون ريال يضمن حياة معيشية كريمة للفقراء والمحتاجين الذين يعتبرون خادم الحرمين الشريفين ابا لكل الفقراء. وأشاروا إلى أن المليك وضع الاسرة السعودية في مقدمة اهتماماته من خلال زيادة عدد الافراد المستفيدين من الضمان الاجتماعي. في البداية قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالعيص علي البريكيت إن دعم خادم الحرمين للجمعيات الخيرية ب 450 مليون ريال يؤكده حرصه الدائم على مساعدة الفقراء والمحتاجين. ويقول نائب رئيس الجمعية محمد حمدان المرواني إن الجميع سعدوا بمقدم خادم الحرمين، ونشكر الله أن من علينا بسلامتك، ونقول لك جعل الله ما قدمت من مكرمات ومساعدات واكبت مجيئكم وقبلها في موازين حسناتكم. فيما قال مدير الجمعية دخيل الله راشد السناني: إن دعم المليك للجمعيات الخيرية تجسيد لحبه الفقراء والمعوزين والذين غمرهم بعطفه. وأضاف إن الجمعية تقوم بالعديد من الانشطة وتتمثل في ساعدات عينية ومالية، مساعدة الاسر المحتاجة والفقيرة، واقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء الايتام وذوي الظروف الخاصة وغيرها. أما الباحث الاجتماعي بالجمعية خالد الميلبي فقال: ان هذا الدعم الوفير منه حفظه الله أكبر دليل على حبه لشعبه فهو حبيب الشعب عطا الشعب وعطاه وشفاه الله، فدعمه وفير وخيره كثير فهو ملك القوب. أما معوض الربياوي فقال: 13 هدية ومنحة قدمها خادم الحرمين الشريفين لحظة قدومه حفظه الله لجميع أفراد المجتمع، فأكبرها وأجزلها وصوله إلى أرض الوطن. فنحمد الله أن سعدنا برؤية قائدنا العظيم وهو بخير وصحة. وهي بلا شك ستقدم الكثير والكثير جدًا من التطور والدعم للوطن والمواطن. من جانبه قال المواطن سريحان السناني: نحن أوفياء للمليك وندعوا الله أن يتم عليه صحة وعافية. فهو ملك الإنسانية أبو الأيتام، وقد غمرنا بحبه وعطاءاته فقد شملت جميع المواطنين. وقال نايف المرواني: ندعو الله لملكنا بالشفاء ونقول له عوفيت يا أبو متعب. وندعو له بأن يوفقه الله ويعينه على القيام بأمانته، فاستقبالكم وحب الشعب لكم من خلال ما رأيناه يظهر صور تلاحم الملك مع شعبه، فيما قال المواطن حامد العروي: نحن فرحون بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن سالما معافى، وأما القرارات الملكية التي تصب في مصلحة المواطن فهي غير مستغربة على ملك الإنسانية ودائما نستبشر بمستقبل مزدهر. وقال راجي دخيل الله العرفي إن قرار الملك رفع الحد الأعلى لإفراد الأسرة بالنسبة إذا طبق للمخصصات السنوية وهي المساعدة المقطوعة فسيكون مساعدة مجزية للأسر الكبيرة التي يزيد عدد إفرادها. بينما قال حمدان الدبيسي إن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز عهد رخاء ونمو وتطور في جميع الاصعدة سواء التنموية أو الصناعية وغيرها فقط دعم الجمعيات الخيرية واولى الفقراء والمحتاجين جل اهتمامه بالقرارات الملكية التي أصدرت وأثلجت صدر الجميع. ويقول صالح مساعد الحافظي: إن قرار خادم الحرمين بتفعيل برامج المساندة ودعمها بثلاثة مليار ونصف دليل اهتمام مليكنا بجميع فئات الشعب ومعرفة احوالهم ودعمهم ومساندتهم وتلمس احتياجاتهم. ويقول محمد عليثة ان قرار تفعيل البرامج المساندة بالضمان الاجتماعي يعتبر هاما جدا، ولكن بعد التفعيل ودعمه بهذا المبلغ الكبير سوف يتم توسعة المستفيدين منه ومنهم الاسر المنتجة والتي تساهم بجانب اقتصادي لحل مشاكلها والاستفادة من منتجاتها. ويزيد عليثة زيدان بقوله زيادة عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية، وإقامة برنامج التدريب المهني والحرفي للنساء خاصة في المناطق القرى والهجر والمراكز من شأنه الارتقاء بهم خصوصا بعد تعلمهم لإحدى المهن ودعمهم خلال تلك الفترة والمبلغ الذي وضع لهذا الجانب كبير ويزيد على المليار ريال وهذا من شأنه العودة بالفائدة على هذه الاسر وخاصة الجانب النسائي منها. من جانبه قال عبدالله العلوني إن زيادة مخصص الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة 50 بالمائة في مصلحة المواطن ونعلم جميع الدور التي تقدمه الجمعيات الخيرية في دعم المحتاجين على كل الاصعدة. وذكر فهد محمد عوده الحبيشي ان زيادة المخصصات لإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، بالاضافة الى رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيلهم لذوي الاحتياجات الخاصة لهي لفتة انسانيه حانيه من سيدي خادم الحرميت حيث ان وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بالكثير من الخدمات المقدمة للمعوقين. ويقول المواطن عليثة زيادان العلوني إن زيادة الاعتماد المخصص للأسر الحاضنة والبديلة للأيتام وذوي الظروف الخاصة، فهذا جانب في غاية الاهمية لمشاركة ومساهمة المجتمع في الدور الاجتماعي والناحية التربوية لهذه الفئة التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقول وجدي مدني مواطن بينبع: نحن فرحون بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى وتخصيص نسبة من مقاعد القبول في الجامعات لأبناء الأسر المحتاجة أمر هام ومهم، وذلك لتمكنهم من الحصول على الشهادات العليا وإمكانية التحاقهم بوظائف تحسن مستواهم المعيشي وتغير خارطة حياتهم الى الاحسن، بالإضافة إلى تسهيل شروط قبولهم وإعفائهم من دفع رسوم اختبارات القياس والتحصيل العلمي بهذه الأمور تيسرت العديد من العقوبات أمامهم وأصبح الطريق ممهدًا وليس أمامهم سوى الاجتهاد لنفع دينهم ووطنه وانفسهم ايضا.