أعلن شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين في مهرجان في عمران أمس انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، بحسب ما أفادت مصادر قبلية. وقال حسين عبدالله الأحمر، أحد قادة حاشد التي تعتبر أقوى قبائل اليمن وينتمي صالح إلى فرع من فروعها التسعة "أعلن استقالتي من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم" الذي يقوده الرئيس اليمني، وأضاف أمام الآلاف من المشاركين في المهرجان وبينهم شيوخ كبار من قبيلة بكيل التي تعتبر ثاني أقوى القبائل اليمنية وأكبرها أن استقالته جاءت نتيجة "قمع المسيرات والاحتجاجات السلمية في تعز وعدن وصنعاء". وذكرت المصادر القبيلة في عمران شمال صنعاء أن إعلان الأحمر أشعل الهتافات المطالبة باسقاط النظام وسط المشاركين الذي حمل عدد كبير منهم السلاح، وبينها "الشعب يريد إسقاط النظام". وتعتبر موجة الاحتجاجات الحالية التي قتل فيها أكثر من 15 شخصًا منذ انطلاقها في 16فبراير الأكبر في وجه نظام الرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عامًا. وكان 3 أشخاص قتلوا أثناء تفريق تظاهرات ضد الحكومة في عدن بجنوب اليمن مساء الجمعة، وقد دارت مواجهات عنيفة حتى وقت متأخر من الليل في كبرى مدن الجنوب اليمني بين آلاف المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم. وأفاد شهود عيان أن عناصر قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري أطلقوا الأعيرة النارية بشكل عشوائي على معتصمين تجمعوا في حي المعلا أمام فندق كينيا للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح.