في تصريح مثير للكابتن محمد نور قبل أيام ذكر أن هناك من ينادي بتجديد دماء الفريق بعناصر شابة على حساب أصحاب الخبرة الذين أصبحوا عواجيز من وجهة نظر هؤلاء وختم نور تصريحه بقوله: إذا رحل الكبار فمن سيقابل الأهلي ؟! هذا التصريح يقودنا إلى عدة تساؤلات يأتي في مقدمتها مدى استفادة الفريق الاتحادي من السياسة المدريدية سياسة التكديس وشراء النجوم على حساب القاعدة السنية التي غابت عن تمثيل الفريق لسنوات حتى أصبح متوسط أعمار اللاعبين يتجاوز الثلاثين وهو معدل كبير جداً في عالم كرة القدم . لن أكون مجحفاً بحق من أنفق الملايين والمليارات على الكيان الاتحادي فقد اعطت هذه السياسة نتائج لحظية في حينها حيث شاهدنا العميد في منصات التتويج المحلية والقارية حتى وصل إلى العالمية ولكن مفعول هذه السياسة بدأ يزول تدريجياً ورغم صيحات الكثيرين بضرورة تدارك الأوضاع في البيت الاتحادي إلا أن الأوان قد فات والدليل واقع مر أمام كل اتحادي. لست ضليعاً في الشأن الاتحادي ولكنني أتحدث كمتابع ومراقب للساحةالرياضية ولن آخذ الخبز من خبازه فهناك من هو أكثر دراية مني للحديث عن هذا الكيان ولكنني أقولها بكل صراحة من شب على شيء شاب عليه ولا يمكننا أن نطالب القائمين على الاتحاد بالعودة إلى سياسة البناء فهذا ينافي العقل والمنطق وأعتقد أن الحل الأمثل لعودة العميد هو عودة العضو المؤثر العاشق منصور البلوي فهو الوحيد القادر على تجاوز هذه المرحلة لأنه النموذج المثالي المؤيد للسياسة الريالية (سياسة النجوم) وهذا ليس عيباً ولكن العيب كل العيب بالنسبة لجمهور العميد هو أن تخسر أمام الأهلي. ammarbogis@gmail