شكت الطالبة سعاد الصيفي بقسم العلوم والرياضيات بكلية تربية العلا من مصيرها التعليمي “غير الواضح”، مؤكدة أن عامين دراسيين كاملين ضاعا عليها دون تكون سببًا فيما يجرى، وتروي الصيفي قصتها “للمدينة” قائلة: حصلت لي ظروف عائلية صعبة اضطرتني إلى طلب الاعتذار عن الترم الثاني بالكلية والعودة للمدينة على أن أكمل دراستي في الترم الثاني السنة المقبلة ولكني فوجئت بعد إجازة الصيف بإغلاق القسم واختبار الطالبات تمهيدًا لتصفية القسم وفتح نظام السنة التحضيرية، وعندما عدت للعلا اخبروني في الكلية أن الاختبار فاتني، مع العلم بأنهم لم يبلغونا بهذا القرار المفاجئ بإغلاق القسم وبعد مراجعتي للكلية تم اعتباري طالبة راسبة في الفصل الثاني وتحويلي إلى السنة التحضيرية بالمدينة وخيروني بدخول أي من الأقسام العلمية فاخترت التحويل للسنة التحضيرية وطلبت مني العميدة بالعلا كتابة خطاب بهذا الخصوص يفيد بطلب تحويلي لدراسة السنة التحضيرية على أن تكون بالمدينةالمنورة وليس بالعلا وأفادتني العميدة بأنها سترسل خطاب التحويل للكلية وان مشكلتي انتهت وطلبت منها نسخة من خطاب التحويل ورقم الخطاب وتاريخه فقالت إن هذه أمور رسمية لا تسلم للطالبة وسترسل للجامعة رسميًا. السنة التحضيرية وتضيف الصيفي: راجعت عمادة القبول والتسجيل بالمدينةالمنورة كان الترم الثاني على وشك الانتهاء والطالبات قد بدأن الاختبار وابلغوني في القبول والتسجيل بالمدينة بأنه لا يمكن أن أبدأ بالدراسة لأن السنة التحضيرية يجب أن تكون من بداية السنة وان علي أن أبدا من البداية السنة المقبلة أي هذه السنة 1431ه لأفاجأ بعد شهر من بداية دراستي بالسنة التحضيرية بالمدينة باستدعائي من الجامعة ليشعروني أن اسمي غير مثبت وعلي ألا أدوام في الجامعة وبعد إبلاغ العمادة بالمشكلة ابلغوني بأنني محولة بشكل غير نظامي وملفي غير موجود لديهم وبعد التقصي عن ملفي بالجامعة وبالسنة التحضيرية بالعلا تبين أنه ما زال بكلية التربية للبنات بالعلا وانه لم يتم رفعه ولا إرساله وبعد التحقيق في الأمر أرسلت الكلية جدولًا ليس حقيقيًا بأنني راسبة بالسنة التحضيرية مع العلم أن الجدول لم ينزل إلا هذه السنة وليس السنة التي أدعو بأنني راسبة فيها ولم ينزل أي معلومات عن جدولي وموادي بالخدمات الالكترونية بسبب أنهم سجلوني راسبة آخر فصل، ويترتب على ذلك عدم نزول جدول، مشيرة الصيفي: لا اعلم حتى اليوم ما وضعي فقد قدمت طلب تأجيل عن هذه السنة واخبروني في عمادة القبول والتسجيل بأنهم قد أرسلوا خطاب طلب تأجيل عن السنة كلها للكلية بالعلا ولم يصلهم رد وكل جهة تضع اللوم على الطرف الآخر. وحملوني المسؤولية وحدي وبعدها طلبوا إحضاري خطاب إثبات تأجيل عن السنة الفائتة ومن ثم تحل المشكلة. السجل الإلكتروني وأحضرت لهم صورة من سجل الخدمات الالكترونية موضح فيها أنني معتذر عن الدراسة للترم الثاني وصورة من خطاب التحويل الذي كتبته بالعلا بتاريخ 28/10/1430ه من خطاب التأجيل مرسل من دكتورة مها بكلية السلام إلى الدكتورة حمدة عميدة القبول والتسجيل ورقمه 89/ك.ع.ت بتاريخ17/1/ ولكن المشكلة لم تحل وقالوا لي في الجامعة ليس لديك خطاب تحويل من كلية العلا وكلية العلا يقولون إن خطاب التحويل أخذته الدكتورة ميادة باليد وسلمته للجامعة في المدينة ومرت سنتين وأنا على هذه الحال فقد ضاعت علي السنة السابقة 1430ه وتحملت خطئهم على أمل أن أعواد الدراسة بالمدينة لتعاد نفس المشكلات هذه السنة أيضا. وطالبت الشاكية من مدير جامعة طيبة الرأفة بحالي والنظر في وضعي لإكمال دراستي بالسنة التحضيرية بالمدينة وان يطلب منهم إرسال ملفي لانهم قالوا لن نرسله إلا بطلب رسمي مع العلم بأنني سجلت في جامعة طيبة من بداية السنة 1431ه -1432ه وقد مكنوني في جامعة طيبة من حضور المحاضرات ريثما تحل المشكلة خاصة أن الاختبارات بدأت السبت ولم يتبق وقت وأخاف أن تضيع هذه السنة. متابعة شخصية من جانبه أفاد مدير المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي أنه تم استلام شكوى الطالبة سعاد الصيفي ورفعت لمدير الجامعة الذي يحرص على المتابعة الشخصية لقضايا أبنائه الطلاب وبناته الطالبات وتسهيل الإجراءات التي تحقق انتظامهم بالدراسة كافة وفق الأنظمة والتعليمات ومعالجة كل ما يعيق ذلك حيث طلب إفادة عاجلة عن قضية الطالبة من الجهات ذات العلاقة للنظر في شكواها.