برزت من جديد قضية الخادمة «سومياتي» التى أدخلت لطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة فى ال 29- 11- 1431 وهى مشوهة الوجه مؤكدة لجهات التحقيق أن مكفولتها التي تعمل لديها هي التي قامت بتعذيبها وتشويه ملامحها وذلك بعد ان رفع محاميها لائحة اعتراض مطالبا فيها بتغليظ العقوبة على المتهمة واصفا سجن الثلاث سنوات الذى تم الحكم به على مكفولتها ب « المخفف» وقال محامي الخادمة سومياتي عبدالرحمن المحمدي : إنه يعكف هذه الأيام لكتابة لائحة اعتراضية تتعلق بأن الحكم الذي صدر مؤخرا بالسجن ثلاث سنوات على المتهمة بتعذيب الخادمة سومياتي “ حكم مخفف “ مقابل ما تعرضت إليه الخادمة مطالبا بأقصى العقوبة في نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص وقال محامي الخادمة: أصدرت المحكمة حكمها بإدانة المتهمة تحت طائلة نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص وحكمت عليها بثلاث سنوات سجن كعقوبة للحق العام ورفعت المحكمة حسب التعليمات الحكم لمحكمة الاستئناف حسب طلب المتهمة وكذلك من قبل المحامي عن المتهمة ووكيلها الشرعي الذين قرروا عدم القناعة بالحكم مشيرا المحامي عبدالرحمن المحمدي أن هذا الحكم يتعلق بالحق العام للدولة وأن هناك جلسة أخرى سوف تحدد من قبل القاضي ليصدر فيها الحكم في الحق الخاص. بعد أن أتقدم أنا للمحكمة الجزائية بطلب الحق الخاص بصفتي محامي رسمي عن السفارة الاندنوسية التي أوكلت مكتب المحامي سعود الحجيلي للترافع في قصية الخادمة . يذكر أن قضية تعذيب الخادمة سومياتي بدأت منذ دخولها مستشفى الملك فهد لتقلي العلاج عن طريق قسم الطوارئ حيث أدخلت للطوارئ وتشتكي من عدة إصابات وتم إبلاغ شرطة المستشفى التي قامت بدورها بعمل محضر رسمي عن حالة الخادمة وأكدت الخادمة لجهات التحقيق أن مكفولتها التي تعمل لديها هي التي قامت بتعذيبها