اتهم سعيد أحمد الغامدي الإعلام والمدارس بدورهما الذي ساهم في تواري رياضة الطائف وتدني مستوى كرة القدم بها قائلا: إن للإعلام دور في تأخر محافظة الطائف إني أجزم بأن الكثير لايعلم أن بالطائف مدينة رياضية يمكن أن يمارس فيها الألعاب المختلفة وكذلك مكتب رعاية الشباب له دور حيث أن هناك بعض المسؤولين عن المدينة الرياضية لايسمحون باستخدام المرافق بالمدينة ولا حتى الأدوات المتوفرة بها والقصد الصالات الرياضية التي تخدم كثير من الرياضات مثل ألعاب القوى والدليل الأندية تشتكي من ذلك ناهيك عن الضعف في الإمكانات المتوفرة للأندية بالطائف وابسطها الملاعب المزروعة الجاهزة لاستقبال المباريات والتدريبات وإقامة دورات للحواري والدورات الرمضانية لأن كل ذلك يكون على حساب الشباب من الذين يعشقون ويمارسون كرة القدم فتصور أنك لا تمارس هوايتك أو تلعب كرة القدم إلا بعدما تدفع عن كل ساعة تلعبها مبلغ مالي أو تزاول اللعبة في المخططات أو على ملاعب ترابية ناهيك عن تكاليف الملابس والأحذية والمواصلات وهذا كله يكون بجهود ذاتية من قبل المسؤولين بالنادي ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء لوجدنا أن الطائف أنجب العديد من اللاعبين في كرة القدم وفي بعض الألعاب الأخرى وشاركوا في المنتخبات المختلفة كمان أن دور المدارس انعدم، رغم المواهب الرياضية الموجودة بها ولكنها تريد من يكتشفها من معلمي التربية الرياضية أو إقامة دورات مدرسية يتم اكتشافهم من خلالها وتنمية مواهبهم وصقلها وجعل لها ميزانية وتشجيهم. وأخيرا لابد من وقفة حقيقة من أهالي الطائف المخلصين ورجال الأعمال بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرقي بالرياضة في المنطقة وخاصة كرة القدم وذلك بالدعم المتواصل وتوفير الإمكانات التي تحقق استمرار بقاء الرياضة في الطائف.