بدأت في الدوحة أمس أعمال المؤتمر السبعين لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجه: إن التحدي الأكبر الذي تواجهه الأنظمة الصحية الخليجية هو استمرارية تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية وضمان سلامتها، وتبني مفاهيم الصحة العامة ضمن الرعاية الصحية للمجتمع المبنية على مفاهيم الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والمجتمع، وتوجيه استراتيجيات والخطط الصحية ضمن مفهوم ومنطلقات وأبعاد تعزيز الصحة من illness to wellness، وفعالية واستخدام تقنية المعلومات ضمن المنظومة الصحية، وتبني أنظمة ومبادرات صحية فاعلة لتخفيض التكاليف وزيادة رضا المستفيد من الخدمة مثل الرعاية الصحية المنزلية الممتدة وجراحة اليوم الواحد والجراحات الصغرى في المراكز الصحية وغيرها. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر تحت شعار «زراعة الأعضاء» يهدف إلى تشجيع نقل وزراعة الأعضاء في دول المجلس واستخدام التقنيات الحديثة المتوفرة وتبادل الخدمات والمعلومات بين الدول الأعضاء والتغلب على المشاكل التي تعترض مواكبة التطورات العالمية فيما يتعلق بزراعة الأعضاء مما انعكس على الإنجازات المتميزة لدول المجلس في هذا الصدد حيث أصبحت برامج الزراعة من أقوى البرامج في العديد من الدول الأعضاء. وبين خوجه من جانبه أوضح رئيس وفد المملكة العربية السعودية وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن اجتماع وزراء صحة بدول الخليج يسعى إلى تحقيق التعاون في المجال الصحي، مبيناً أن ورقة عمل مقدمة من المملكة لاطلاع الاجتماع على تجربة المملكة الرائدة في مجال زراعة الأعضاء مشيراً إلى حرص دول المجلس على التعرف على هذه التجربة، إضافة إلى العديد من المواضيع التي تهم الخدمة الصحية في دول المجلس، والتعاون في هذا المجال وتبادل الخبرات للتواصل إلى رؤية مشتركة للجميع بما يخدم التقدم في الصحي في دول المجلس.