تقدم مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط عصر أمس ضباط وافراد حرس الحدود وجمع غفير من المواطنين لأداء صلاة الميت على جثمان شهيد الواجب محمد علي زيلعي مجرشي في مسجد الجفري بمحافظة صامطة، وقام السواط بنقل تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده لذوي الشهيد وأحبته. و تم دفنه في مسقط رأسه بقريته “الكربوس” بمحافظة الحرث. وكان المجرشي استشهد نتيجة تبادل لإطلاق النار بين مجموعة من المهربين وإحدى الدرويات الأمنية التابعة لقطاع حرس الحدود بالخوبة في منطقة جازان فجر أمس الأول الثلاثاء “المدينة” انتقلت إلى منزل أسرته الجديد بعد نزوحهم من محافظة الخوبة الذي استأجره الشهيد لإيوائها حيث كان يعول امة واخته وولد اخته اليتيم، وزوجته ولديه عشرة من الابناء (9 بنات وولد ) ومصاب الغالبية منهم بالانيميا المنجلية ، وقالت ابنته حنان ( متخرجه من الثانوية العامة ) بحرقة عن والدها الذي اغتالته الايدي الاثمة من المهربين والمتسللين: والدنا توفى وهو يدافع عن تراب ارضنا ووطننا الطاهر ، وكانت امنيته ان يعود الى قريته وان يكمل حياته فيها ، وتحقق له ذلك بأن تم دفنه في قريتنا بعد الصلاة عليه في محافظة صامطة، وقالت حنان إنها تخرجت من الثانوية العامة بتقدير 90% وانها تتمنى ان تلتحق بجامعة جازان في قسم اللغة الانجليزية وتحدث ابن عم الشهيد خالد يحيى زيلعي قائلاً: إن الشهيد محمد مجرشي من افضل ابناء القبيلة حيث عرف عنه الاخلاق الفاضلة وطيبة القلب.