بدأت جمعية الايادي الحرفية الخيرية بالعمل الميداني التطوعي مؤازرة للجهود المبذولة على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وذلك من خلال فريق عمل من الحرفيين والحرفيات للمساهمة في أعمال الصيانة الطارئة وترميم المساكن التي تعرضت لأضرار في سيول الأربعاء. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور احمد بن حسين هاشم ل "المدينة" ان الحملة بدأت يوم الخميس الماضي بمبادرة من حرفيي وحرفيات الجمعية الذين تم تدريبهم على عدد من الحرف المختلفة (اعمال الديكور، الكهرباء، السباكة، صيانة المركبات) في مراكز الجمعية التدريبية، ايمانا منهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مدينتهم واهلها مواطنين كانوا أو مقيمين، مؤكدا ان الاعمال التطوعية لن تستثني أي متضرر سواء كان سعوديا او غير سعودي، مشيرا الى ان كارثتي الامطار عام 2010 و 2011م اللتين حلّتا بجدة لم تفرق بين احد وهناك الكثير من البطولات التي قدمها سعوديون ومقيمون لانقاد كل من هو بحاجة إلى المساعدة والمساندة، وكانوا جميعا يدا واحدة في العمل التطوعي، وهذا كل ما تبقى من الوجه الجميل لعروس البحر الأحمر. وبين ان باب الاشتراك في الحملة مفتوح لكل من يحمل حرفة او مهنة من المهتمين بالاعمال التطوعية، سواء على موقع جمعية الايادي الحرفية www.hrafia.org الالكتروني او موقعها على "الفيس بوك". وأكد ان ما تعرضت له جدة للمرة الثانية من مخاطر ناتجة عن السيول والامطار يحتاج الى محاسبة واضحة وصريحة لكل مسؤول يثبت تقصيره دون استثناء مع كشف جميع الحقائق لاهالي المدينة حول كل ما يتعلق بالكارثتين الاولى والثانية.