· كل حدث يمكن تمثيله بدائرة ، أمّا الرجال فمواقعهم في الدائرة ليست سواء.. بعضهم يقف في محيط الدائرة والبعض في قطرها .. أمّا أفعلهم فهو من يقف في مركز الدائرة ..( نايف بن عبد العزيز ) وعلى مدار أجيال مشهودٌ له بالوقوف دائماً في مركز الدائرة .. تفاءلوا خيراً. · يُنسب إلى معالي أمين جدة قوله متحدياً : « أتمنى هطول الأمطار على جدة « .. (جاك يا مهنا ما تمنى) .. و (المويه) كذّبت (الغطاس) .. أتساءل: لماذا يفسّر بعض المسئولين الحديث النبوي (كلّكم راعٍ...) على أنّ المواطنين مجرد خرفانٍ لا تفهم !. · التحرّش الإداري أكثر خطورة من التحرّش الجسدي، لأنه تحرّش جماعي. · متى ندرك أنه لا يمكننا حل المشكلات القائمة بنفس العقلية التي أوجدتها .. وأن سر بقاء الكثير من مشاكلنا هو إصرارنا العجيب على فتح الأبواب الجديدة بمفاتيح قديمة ؟! . · للمرة الألف تثبت الكوارث أن أصحاب الكفاءات يتمتعون لدينا بمكانة عالية، والدليل أنهم دائما ما يوضعون على الرف !. · لم يدهشني ما فعله شبابنا تجاه وطنهم ومواطنيهم .. بل أنا مندهش من عدم إحساسنا بهم إلا في حالات الكوارث .. قليلاً من الإنصاف . · قبل أيام طرحت إحدى الصحف العربية سؤالاً مفاده : « متى يملك المسئول العربي الشجاعة ليقول للمواطنين أنا آسف؟ « .. بعد كارثة جدة وجدت الإجابة، أعتقد أن المسئول سيقول ( أنا آسف) عندما يطلب منه المواطن - بسذاجة - الاعتراف بدوره في الكارثة ! . · في اليونان استقال رئيس التلفزيون بسبب انقطاع البث أثناء مباراة للمنتخب اليوناني !.. و في الهند استقال مدير السكك الحديدية بعد تصادم قطارين .. و في الصين استقال رئيس إدارة حماية البيئة بعد تسرب مواد كيماوية من مصنع للبتروكيماويات .. أما في جدة التي باتت تغرق في كل عام مرة أو مرتين فلا احد يستقيل ! . · إحدى القواعد البدوية البسيطة ، والتي لم يدركها خريجو كليات الهندسة ممن باعوا ذممهم لتجار العقار تقول: ( درب السيل للسيل ) . · احد الأصدقاء يتساءل : هل نستعد منذ الآن للنسخة الثالثة من فيلم غرق جدة ، أم سنضطر لحذف الأربعاء من رزنامتنا ؟! .. اقسم أني لم أجد ما أرد به عليه .. فقولوا أنتم .