لم يجد إبراهيم الحلواني وسيلة لاستعادة ذكرى منزله الذي غمرته سيول الأربعاء إلا بالعودة لألبوم الصور الذي التقطه لابنه أحمد في حفل أقاموه في منزلهم في أعقاب تخرجه من الصف الثاني متوسط للعام الماضي يقول إبراهيم الحلواني الذي يسكن هو وأفراد أسرتة العشرة بحي الشرفية كنا في طريق المدينة أثناء هطول الأمطار وبإلهام من الله عز وجل أوقفت سيارتي وذهبت مسرعًا إلى المنزل لأن عائلتي تتكون أم طاعنة في السن تجاوزه ال 80 عامًًا وزوجة و خمسة أبناء فوصلت بأعجوبة رغم المخاطر التي صادفتني ولكن الله رحم حالتي لأصل المنزل مع بدء تدفق المياة إليه من أجل القيام بإخراج والدتي التي يصعب عليها مقاومة المياة الجارفة وبمساعدة أهل الخير الذين قاموا بإخراج بقية عائلتي، مضيفًا: أصبح منزلي أشبه بمنزل للأشباح لم يعد به شيء صالح للاستخدام ولم يتبقى سوى ألبوم الذكريات السعيد.