أوصت ورشة عمل نظمها المجلس البلدي بمكةالمكرمة بمعالجة ضعف الجهاز الإشرافي على عقود النظافة في مكة والمشاعر واعداد استيراتجية متكاملة لايجاد بيئة نظيفة في المدن . كما أوصت برفع مستوى أداء عامل النظافة وانتقاء العمالة الجيدة ورفع الأجر الشهري للعامل وفصل عقد نظافة المشاعر المقدسة عن عقد مدينة مكةالمكرمة مؤكدة اهمية تفعيل نظام المخالفات وزيادة الطاقة الاستيعابية لصناديق حفظ لنفايات وتخزينها بالمشاعر المقدسة وتقليل كميات النفايات الصلبة والتنسيق مع الأجهزة المعنية لجمع النفايات ونقلها وتسهيل تحركات سيارات ومعدات النظافة. وكانت حلقة النقاش التي نظمها المجلس البلدي أمس الأول تحت عنوان ( مكة والمشاعر .. نحو بيئة أنظف” شهدت أطروحات وأراء مثيرة . وأكد عضو المجلس عدنان شفي في مداخلة له أن عقود النظافة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة السابقة والحالية غير مرضية مؤكدا ان المستوى لا يليق بمكانة وقدسية مكةالمكرمة و المشاعر المقدسة لافتقاد العقود الى الاحترافية في قياس الاداء كما تطرق لتدني مستوى النظافة في مواسم الحج بحجة أن بعض العمالة تركت أعمالها وتفرغت للحج. وطالب الدكتور فاضل بسيوني بأهمية تفعيل التشريعات الخاصة بغرامات مخالفات النظافة سواء على العاملين او المواطنين والمقيمين وأكد أن غالبية مناطق المملكة تفتقر الى معايير القياس اللازمة لبناء الخطة التشغيلية . وشارك في النقاش عبد العزيز عوض العباسي مساعد مدير العمليات بالإدارة العامة للنظافة بالأمانة بتقديم عرض بعنوان ( أخطاء سلوكية يجب تصحيحها ) والمهندس عدنان حكيم مدير إدارة الخدمات البلدية بالمشاعر بعرض مرئي عن مجهودات الإدارة العامة للنظافة في المشاعر المقدسة والمهندس عبد الرحمن فياضة مدير عام مشروع نظافة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الذي تحدث عن مستودع النظافة بمكة والمشاعر والدكتور فاضل بسيوني رئيس شركة أسمى الحلول البيئية السعودية الذي تحدث عن تطبيق الاتجاهات الحديثة على أعمال نظافة المدن. ومن جهة ثانية رأس نائب رئيس المجلس رئيس لجنة التواصل بالمجلس بشيت المطرفي أمس اجتماعا لمناقشة أسباب تدفق المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي بمخططات الشرائع بحضور مسؤولين من إدارة المياه ومن أمانة العاصمة المقدسة . واتفق الحضور على ان مشروع شبكة المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذ حاليا في الشرائع سيتم استكماله خلال سنة ونصف من الآن وسيقضي تماما على مشكلة تسرب المياه كما تم اخذ عينات عشوائية من تلك المياه لتحليلها ومعرفة نوعها وإضرارها على الصحة العامة كما سيعقد اجتماع مماثل خلال الشهر الجاري لاستكمال النقاش حول مدى استمرارية تسرب تلك المياه .