طالب تجار الذهب والمجوهرات بمكةالمكرمة بأهمية ان يكون هناك آلية تقوم بالمساواة بين المستثمر الاجنبي بالمستثمر السعودي خاصة من ناحية التسهيلات الممنوحة والتراخيص التي تعطى من الجهات المعنية وذات العلاقة. وقال رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة مكةالمكرمة زياد فارسي للمدينة " انه تم عقد لقاء واجتماع بحضور كافة اعضاء اللجنة لبحث عدد من النقاط ابرزها ان تكون هناك مساواة بين المستثمر الاجنبي والمستثمر السعودي لابراز الواجهة الحضارية للاقتصاد المحلي من خلال معطيات سوق الذهب. واضاف الفارسي: ان الاجتماع المثمر والذي تمخض عن ان يتم دعوة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة لشؤون التنمية د . وليد بن كساب الحميدي في أحد اجتماعات اللجنة القادمة لمناقشة المعوقات والعقبات التي تواجه قطاع الذهب والمجوهرات بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وتشكيل لجنة عمل تقوم بوضع خطط تنموية تسهم في الارتقاء بتجارة وسوق الذهب خاصة في مكةالمكرمة التي تشهد اقبالا من قبل الزوار والمعتمرين والحجاج على اقتناء منتجات الذهب المحلي خاصة من مكةالمكرمة. واختتم الفارسي حديثه للمدينة ان فكرة احياء سوق الصاغة القديم لا زالت فكرة قائمة وستسهم في احياء هذه التجارة الرائدة حيث ناقشت اللجنة فكرة إحياء سوق الصاغة القديم في أحد المجمعات والأسواق التجارية الحديثة ليكون نواة لقاء واحياء لعادات واسواق اشتهرت عبر مر السنين بأنها من اشهر واجود الاسواق التي تبيع منتجات ومشغولات الذهب بمكةالمكرمة ، مشيرا إلى ان فكرة السوق تقوم على احياء الروح المتآخية بين تجار الذهب القديمة التي كانت موجودة في سوق المدعى تحديدا والفكرة ان يكون السوق في المنطقة المركزية وتصل عدد المحلات فيه من 50 – 60 محلا من ممارسي المهنة بأنفسهم