نفت وزارة الخارجية الايرانية أمس، توقيف امريكية على حدودها كما كان اعلن مسؤول ايراني اكد اعتقال جاسوسة امريكية، فيما ذكر التلفزيون الايراني على موقعه على الانترنت ان رجلا موقوفا في ايران بتهمة اغتيال عالم نووي تحدث عن تدريبات تلقاها قرب تل ابيب لتنفيذ عملية القتل. على الصعيد الملف النووي، اكدت وزارة الخارجية الايرانية أمس، ان الجولة الثانية من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 حول الملف النووي لطهران ستعقد في 21 و22 يناير في اسطنبول، فيما اعلن مصدر اوروبي في تركيا ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ستزور اسطنبول غدا الخميس للاعداد للاجتماع. يأتي ذلك، فيما قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس ان بلاده تدرس دعوة إيران زيارة منشآتها النووية، لكن لديها تساؤلات بشأن هذا العرض. وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية خلال مؤتمر صحافي في طهران "منذ البداية، هذه الامريكية لم تكن في ايران". واضاف ان المعلومات المنشورة (بشأن اعتقالها) لم تكن هامة ولا معنى لها لذلك لم يكن هناك تعليق رسمي بشأنها. المشكلة حلت في مستوى حرس الحدود، القضية انتهت". وكانت معلومات متضاربة سرت في الايام الاخيرة بشأن توقيف امريكية على الحدود مع ارمينيا واذربيجان قدمت على انها "جاسوسة". وعلى صعيد متصل، ذكر التلفزيون الحكومي الايراني على موقعه على الانترنت ان رجلا موقوفا في ايران بتهمة اغتيال عالم نووي تحدث عن تدريبات تلقاها قرب تل ابيب لتنفيذ عملية القتل. واوضح التقرير ان ماجد جمالي فاش الذي وصف بانه "عميل لشبكة ارهابية للموساد والعنصر الاساسي" الذي يقف الارهابية وراء اغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي العام الماضي، قال انه تدرب في قاعدة قرب تل ابيب على ايدي ضباط عسكريين اسرائيليين.ونقل الموقع عن فاش قوله: "خلال رحلة الى تل ابيب التقيت عددا من كبار الضباط الاسرائيليين في قاعدة على الطريق السريع بين القدس وتل ابيب. هناك تعلمت عدة امور مثل حشو وزرع قنبلة تحت الآليات". ولم يذكر الرجل متى قام برحلته الى تل ابيب. وقال فاش انه ابلغ بمعلومات عن علي محمدي "وتدرب على عملية تفجير في قاعدة قرب تل ابيب عدة مرات". واضاف "اعطيت نموذجا دقيقا جدا لمنزل محمدي ومحيطه لا تكيف بشكل جيد مع الوضع الحقيقي لاغتياله". واعلنت ايران أمس الأول انها اعتقلت مجموعة من "الجواسيس والارهابيين" يرتبطون بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد). من جهة اخرى، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا تدرس دعوة إيران زيارة منشآتها النووية ولكن لديها تساؤلات بشأن هذا العرض. وقال ريابكوف في حديث للصحفيين في موسكو "تلقينا هذه المبادرة باهتمام ونعتقد أن الجانب الإيراني أبدى استعدادا للدخول في حوار محدد بشأن قضايا مهمة." وأضاف "لكن لدينا تساؤلات ورغبات خاصة بنا في هذا الشأن. وهذه التساؤلات تجرى مناقشتها بمن في ذلك مع شركائنا الإيرانيين." وأشار ريابكوف إلى أن روسيا لن توافق على هذه الجولة في المنشآت إلا في حالة التوصل إلى اتفاقات تضمن تبديد المخاوف الدولية حيال برنامجها النووي. وأردف قائلا "يجرى العمل الآن بشأن هذه الموضوعات جميعا لكنه لم يتم بعد التوصل إلى أى قرارات."