شهد العام 2010 تنظيم دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في فانكوفر، اكثر المدن الكندية "اسيوية"، واول مونديال لكرة القدم في افريقيا، لكن عيوبا شابت الاعراس الرياضية مثل الطلاق وقطع العلاقات والوفيات التي طالت اخبار المشاهير بالفضيحة حينا والتعاطف احيانا. ومن مونديال كرة القدم في جنوب افريقيا، يمكن تذكر ضجيج الفوفوزيلا وفخر شعب سعيد، واطفاء منتخب اسبانيا اول شمعة في العرس العالمي الذي احتوى بعض المباريات الجميلة الى جانب بعض الاخطاء التحكيمية، وخيبات امل كبيرة من جانب بعض المنتخبات ومنها على سبيل المثال منتخب الديوك الفرنسي. وتركت الالعاب الاولمبية الشتوية صورة اولى غير جيدة لا تتوافق مع تنظيمها الذي فاق الوصف، تمثلت بوفاة لاعب الزحافات الجورجي نودار كوماريتاشفيلي اثناء التدريب في 12 شباط/فبراير وهو في سن الحادية والعشرين. وستبقى هذه الالعاب تعكس الحماس الكبير لدى جمهور شغوف تواجد في كل مكان لدعم ورفع معنويات ابطال حصلوا على المزيد من الميداليات، لكنها لم تشهد ولادة نجم كبير واستثنائي وانما مزيدا من التعاطف والمشاعر الجميلة كتلك التي حصلت عليها لاعبة التزحلق الكندية جواني روشيت التي احرزت ميدالية برونزية بعد 4 ايام من وفاة والدتها بأزمة قلبية. اسقط حادث سير سخيف او رسالة "اس ام اس" رموزا في الرياضة العالمية مثل تايغر وودز، اول رياضي ميلياردير في التاريخ، فانتقل من موقعه كعبقري في رياضة الغولف الى ساع وراء النساء لاغراض جنسية، وطلق زوجته ايلين وتخلى عنه جميع الرعاة فتنازل عن المركز الاول في التصنيف العالمي بعد ان احتفظ به على مدى 281 اسبوعا، وكانت لديه النية بالاعتزال. لم يكن نجم كرة السلة الفرنسي طوني باركر، لاعب سان انطونيو سبيرز الاميركي منذ 2001 وحتى الان، افضل حالا من وودز لانه كان ضحية ذاكرة هاتفه الخليوي الذي يحتفظ بمئات من الرسائل ارسلتها ايرين باري زوجة احد زملائه القدامى في الفريق الاميركي بين 2004 و2008. وطلبت ايفا لونغوريا بعد ان اصيبت بخيبة امل كبيرة الطلاق من زوجها الذي تزوجته في اجواء رومنسية حالمة في باريس عام 2007، لا يزال باركر يلعب بشكل جيد منذ ان اعلنت الصحف المهتمة باخبار النجوم ذلك لكنها تشير الى انخفاض مستوى العلاقة بين الزوجين الى مجرد "مديح بسيط". بعد 10 اعوام من الانتقال الى القرن الحادي والعشرين، توفي الاسباني خوان انطونيو سامارانش، "سيد الحلقات الخمس وربيب الحركة الاولمبية" خلال 21 عاما وهي اطول فترة بعد الفرنسي بيار دي كوبرتان. وادخل سامارانش الحركة الاولمبية في الحداثة، وكان صديقا للجميع من الكتالونيين ابناء المنطقة الاسبانية التي يتحدر منها، الى الصينيين والاستراليين والروس، وكل الدول التي حصلت على شرف استضافة الالعاب الاولمبية في عهده. حظي سامارانش بمأتم مهيب لرئيس دولة في كاتدرائية برشلونة، عاصمة مقاطعة كاتالونيا. وصرح البلجيكي جاك روغ الذي خلف الاسباني في منصب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية "لقد غير سامارانش كل شيء. غير وجه الالعاب الاولمبية وجعلها في شكلها الحالي. انها اكبر تظاهرة رياضية في العالم". وادخل سامارانش الالعاب الاولمبية في عصر الاحتراف والرعاة والدعاية وحقوق النقل التلفزيوني. انه عمل عملاق جلب اليه الانتقادات وفتح الباب على مصراعيه امام قضايا الفساد.