رجحت مصادر أمنية أن يكون الشاب المتنكر بزي نسائي، والذى قتل أمس الأول في وادي الدواسر بمنطقة الرياض، قدم مع زميله سائق السيارة التى كانت تقلهما من اليمن. وفيما فرض رجال الأمن طوقًا على السيارة، لم يستبعد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريحه للمدينة انتماء الشخصين إلى خلايا الفكر الضال مستشهدًا بالنهج الذى إتبعه المقتول ورفيقه وموضحًا أن التحقيقات لازالت جارية للكشف عن هوياتهم وأنه سيصدر بيان تفصيلي في وقت لاحق. وعلمت «المدينة» من مصادرها أن فريق وزارة الداخلية الذي وصل إلى وادي الدواسر أمس لمعاينة موقع الحادث والسيارة لايزال يعمل للتوصل إلى نتائج عن الشخصين، وأوضحت المصادر أن طائرتين هيلكوبتر حطتا فجر أمس في وادي الدواسر تحمل الأول على متنها طاقم تحقيق من وزارة الداخلية فيما عملت الأخرى على نقل جثة القتيل المتنكر مع رفيقه المقبوض عليه إلى الرياض. من جانبه أكد مدير مستشفى محافظة السليل العام ماجد الحابي في تصريح إلى «المدينة» أن الشاب المتنكر في ملابس نسائية لقي حتفه بعد مرور 10 دقائق من وصوله إلى قسم الطوارئ، وتم إدخال الجثة ثلاجة الموتى لحين انتهاء كافة الإجراءات. وكانت دوريات أمن الطرق بمركز المثلث بوادي الدواسر قتلت أمس الأول شخصًا في العقد الثالث من عمره كان متنكرًا بزي نسائي بعد أن أشهر سلاحًا ناريًا كان يخفيه في عباءته النسائية فيما تمكنت من القبض على رفيقة الحدث الذي كان يقود السيارة. واشتبهت دوريات أمن الطرق عند مفترق الطريق المؤدي بين نجران والسليل على بعد خمسين كيلو متر عن السليل في سيارة كورلا قادمة من الجنوب متجهة إلى الرياض يستقلها شاب وامرأة وعند طلب هوياتهما، أشهر الشخص المتنكر بالملابس النسائية مسدسًا، فبادره أحد رجال الدوريات الأمنيه بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته و نقل على إثر ذلك إلى مستشفى السليل ولفظ أنفاسه في الطوارئ، فيما استطاع أفراد نقطة التفتيش السيطرة على قائد المركبة ومحاصرته وبفضل من الله لم يصب أي من رجال الأمن.