استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية مساء أمس، سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعدداً من أعضاء هيئة كبار العلماء أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء، وهم فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وفضيلة الشيخ عبدالله بن محمد بن خنين، وفضيلة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير ، وفضيلة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء. في بداية اللقاء رحب سموه بسماحة المفتي والوفد المرافق له، وتمنى سموه أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله . وتم خلال الاستقبال مناقشة عدد من الأمور التي تهم الوطن والمواطن بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف و يحقق مصلحة البلاد والعباد والإسلام والمسلمين. وعبر سماحة المفتي وأعضاء الهيئة عن شكرهم وتقديرهم لسمو النائب الثاني على إتاحة الفرصة لهم للقائه. حضر الاستقبال معالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك. من جانب آخر استقبل سمو النائب الثاني في مكتبه بوزارة الداخلية مساء أمس الدكتور سمير جعجع. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك.