علمت “المدينة” من مصادرها الموثوقة أن مباراة الأمس بين نجران والاتحاد هي الأخيرة للبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق بعد أن تم الاتفاق على فسخ عقده مع الاتحاد وبطريقة ودية تتضمن دفع جوزيه الشرط الجزائي للنادي. وتميزت “المدينة” طوال الفترة الماضية بمتابعة تفاصيل مفاوضات جوزيه مع الأهلي المصري رغم السرية المطلقة التي فرضها مسؤولو الأهلي على المفاوضات وكذلك حرص المدرب على عدم التصريح أو التلميح عنها بالإضافة إلى التكتم الاتحادي. وكانت “المدينة” قد فتحت خطوط اتصال مع كل أطراف المفاوضات عن طريق مكتبها بالقاهرة و مصادرها بجدة، وذلك لوضع القارئ في قلب الحدث بكل تفاصيله ومستجداته ومتغيراته. يذكر أن الاتحاد تعاقد مع جوزيه لمدة سنة قبل بداية الموسم الحالي قادمًا من أنجولا. قبل أن يرحل من الأهلي المصري بالطريقة نفسها التي ترك بها الاتحاد لتدريب منتخب أنجولا وقد أثارت آنذاك مشاكل بين إدارة الأهلي المصري وجوزيه بعد أن اعتبر الأهلاويون أن المدرب تخلى عنهم. على صعيد متصل فقد جهز الاتحاديون المدرب البديل وجاري وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النهائي بينهما على أن يستلم المدرب المهمة اعتبارًا من مطلع يناير المقبل ليشرف على إعداد الفريق في المعسكر الخارجي المقرر إقامته بمدينة دبي. واعتبر الاتحاديون أن هذا المعسكر سيكون فرصة للمدرب واللاعبين على انسجام على طريقة اللعب وفرصة للمدرب لمعرفة اللاعبين عن قرب لتجهيز الفريق للفترة المقبلة وكما سينضم للمعسكر المحترفان الأجنبيان الجديدان المقرر التعاقد معهما بدل كل من عبدالملك زيايه ونونو أسيس بعد أن تم استقرار الاتحاديين على بقاء أحمد حديد وباولو جورج.