بدأ التطبيق النهائي لمشروع البوابة الإلكترونية «البصمة» في جمرك جسر الملك فهد. وأوضح مدير عام جمرك الجسر غنام بن صالح الغنام أن المشروع مر بعدد من المراحل التجريبية لإظهاره بالصورة التي تخدم العمل الجمركي وتجعل عبور المسافرين سريعًا وأكثر سهولة بحيث لا تستغرق إجراءات العبور سوى سبع ثواني. وبيّن أن المشروع يتكون من حساسات أرضية وكاميرات تعمل على مسح رقم لوحة المركبة وتحويلها إلى صورة مقروءة ومن ثم يقوم السائق بتمرير اصبعه على الجهاز الخاص بمسح البصمة ليتحقق النظام الآلي من أن قائد المركبة هو مالكها الفعلي أو أن لديه تفويضًا بقيادتها من المالك، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن نظامًا للبحث عن حالة المركبة والسائق المسجلين والمعلومات اللازمة للسماح بعبورهما أو منعهما من السفر. وأضاف: بعد التحقق من عدم وجود ما يمنع سفر المركبة أو قائدها يقوم النظام الآلي بإرسال أمر طباعة لبطاقة إنهاء إجراءات المركبة، ويتولى النظام الآلي التحكم بذراع بوابة الخروج والدخول إلكترونيًا بحيث تفتح آليًا متى كانت بيانات المركبة وقائدها سليمة ولا توجد عليها أي ملاحظات. وأفاد أن الوقت الذي تستغرقه العملية لا يزيد عن سبع ثوان للمركبة الواحدة، مؤكدًا أن تطبيق المشروع يأتي في إطار الخطوات التطويرية التي سعت إليها مصلحة الجمارك السعودية في السنوات الأخيرة بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات المسافرين المغادرين مع مركباتهم وفي نفس الوقت التحقق التام من سد أي ثغرة تساعد على خروج المركبات غير مكتملة البيانات والمستندات اللازمة.