لست مقتنعًا بالأداء الذي قدّمه قائد الاتحاد محمد نور منذ أن شارك مع فريقه في مباريات الدوري حتى آخر مباراة كانت أمام الاتفاق!!. * صحيح أن محمد نور لاعب ضمن (11) لاعبًا يشاركون في المباريات، ولا يمكن أن نضع اللوم عليه في النتائج الأخيرة التي خسر منها الفريق (12) نقطة!!. * وصحيح أيضًا أن نور لا يمكن أن نحمله تراجع أداء الفريق وهو الذي كان إلى الموسم الماضي يصنع الفارق في الفريق!!. * لكن الأصح أن محمد نور يظل أسطورة اتحادية لا يمكن أن يتجاهلها أي شخص عرف الاتحاد، وتشرب حب العميد. * والذين يغمزون بأن نور بات لاعبًا غير مفيد للاتحاد لابد أن يعترفوا أولاً بأن هذا اللاعب هو من صنع الفارق في البطولات خلال مشوار العميد مع الكؤوس والإنجازات!! * أدرك تمامًا أن ما يقدمه محمد نور ليس بسبب تراجع مستواه، ولكن نظير ما مر به اللاعب من ظروف أهمها الخلاف الذي نشب مع مدرب الفريق مانويل جوزيه في بداية الموسم، وهو الخلاف الذي أدى إلى استبعاده عن معسكر الفريق في البرتغال، والحالة التي أدت إلى فقدان الثقة بينه وبين المدير الفني!! * في مباراة الاتفاق لعب مانويل جوزيه بالتشكيل الأمثل، والتكتيك الأنسب، وكان الاتحاد هو الأجدر بالنقاط الثلاث، وبأكثر من هدف لولا رعونة المهاجمين وتراخي عناصر الفريق!!. * وأقول هذا الرأي كوني أكتب بدون أي توجهات، وبقناعة كاملة، وليس معنى هذا أنني لن انتقد جوزيه في القادم من المباريات إذا أخفق في اختيار التشكيل وطريقة اللعب!! * ولن أتغاضى عن أخطاء اللاعبين إذا لم يقدموا ما هو مطلوب منهم داخل الملعب؛ لأنني في النهاية أكتب من أجل القارئ الذي أضحى أكثر وعيًا من (بعض) الذين يكتبون بدافع الغيرة والحسد من النجوم الذين حباهم الله بالشهرة والمال!! آخر الكلام: طالما أن خلف الشباب رجلاً بقيمة وقامة الأمير خالد بن سلطان، ورئيس نادٍ بحنكة وفكر خالد البلطان، فعلى الشبابيين أن يطمئنوا على نجومهم بأنهم لن يخرجوا من داخل عرين الليث، وأولهم بالتأكيد عبدالله شهيل!!