ندد الرئيس الامريكي باراك اوباما بنشر موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية امريكية سرية، معتبرا هذه التسريبات "عملا مقيتا". جاء ذلك في اتصالات هاتفية اجراها مع نظيره المكسيكي فيليبي كالديرون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، كما اعلن البيت الابيض أمس. وفي القاهرة، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط أمس، إن البرقيات الدبلوماسية الاميركية التي سربها موقع “ويكيليكس” ما هي الا بداية جبل من الجليد، وانها اظهرت ان مصر ليس لديها ما تخفيه. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسترالي كيفن راد ان "هذه التسريبات بداية جبل من الجليد ومن المبكر جدا التعقيب او التعليق عليها وقد لا تستحق التعليق". واضاف انه "ليس بالضرورة كل ما خرج منها حقيقي، قد يكون اما مشوشا او مدسوسا لاسباب، وبالتالي نتمسك بمواقفنا نتحدث بها علنا ونقول رأينا في كافة القضايا". وفي ما خص الوثائق المسربة والمتعلقة بمصر، قال ابو الغيط ان هذه "الوثائق اثبتت ان ما نقوله في الاجتماعات هو موقفنا العلني". من جهته اعتبر وزير الخارجية الاسترالي انه يتحتم على واشنطن في المستقبل ان تحمي اسرارها.