× التعليق على مباريات كرة القدم فن لا يجيده إلا القليل رغم أن الساحة اليوم تعج بالكثير من المعلقين (غير) المعلقين، عدا من لزمة الصراخ وبعض بهارات (البكش). × وهم برغم إدراكهم أنهم مفروضين على ذائقة المشاهد، إلا أنهم فيما يظهر ماخذين في أنفسهم مقلب كبير ومصدقين أنه من الممكن أن فاقد الشيء قد يعطيه. × فمعلق يطل علينا ليقول اتركوا متابعة المنافسات الأوروبية و تابعوا كلاسيكو الهلال والأهلي فمن أي بوابة يمكن أن نقول لها (عدي). × و لأنه فيما يظهر متعود على إضحاك الآخرين، فقد جاء بطامة أخرى عندما حرك مؤشر(النفخ) نحو المقارنة بريال مدريد والبرشا. × ولأن حال تلك الفئة من المعلقين من بعضه فإن إطلالة أحدهم بلفظ ( استح على وجهك ) عندما أخطأ الحكم في تقدير ضربة ركنية لهو تعبير لأسرع حالة تغيير جلد يقوم بها معلق. × فمسألة أن يتحول المعلق إلى مشجع فذلك أمر ( شبعنا ) منه، و لكن أن تكون الأمور سائرة نحو تصنع الإنصاف ثم ( يقلب ) فجأة فذلك من عجائب عالم المعلقين. × وعن عينة المعلقين أصحاب العيون الملونة والذين يمارسون التعليق بأحادية مفضوحة وكأن الفريق الآخر من خارج الحدود، ليس لهم من حل سوى مشاهدة المباراة على (الصامت). × وذلك أفضل من أن تدخل في منظومة (يا من شرا له من حلاله علّه) وتذكر أنك دفعت لتشاهد وليس بالضرورة أن ( تسمع ). × إن عينة أولئك المعلقين و الذين يصرون على تسمية الأشياء بغير أسمائها وإن كانوا يمارسون ذلك لحاجة في نفوسهم، إلا أن عليهم ألا يصدموا بصدى صراخهم كما هو هذا المقال وسلامتكم،،،