ألزمت بلدية املج من خلال جولتها على المنطقة الصناعية (10 كلم جنوب المحافظة) ملاك حظائر الأغنام والمزارع الموجودة بالمنطقة الصناعية بضرورة إزالة التعديات خلال أربع وعشرين ساعة كمهلة أخيرة، تتم الإزالة فور انتهائها. وبين رئيس بلدية أملج ل«المدينة» المهندس محمد بن راشد العطوي أن ما تقوم به لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في محافظة أملج يأتي إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر وتطبيق الأنظمة والتعليمات الخاصة بذلك وهو عمل إيجابي يعود نفعه إلى جميع قاطني محافظة أملج وذلك لكون التعديات على الأراضي الحكومية عطل كثيرا من المشاريع التنموية في المحافظة، وأفاد أن التعديات تستنزف الاقتصاد الوطني وتعيق كثيرا من المواطنين من الحصول على السكن وتزيد من انتشار العشوائيات في المحافظة التي تكلف الدولة مئات الملايين لإعادة تأهيلها وتؤدي إلى تكوين بؤر تساعد على زيادة أعداد المتخلفين وانتشار الجريمة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواقع الاعتداءات في جميع أنحاء المحافظة ونتيجة لإزالة التعديات تم البدء في وضع أساسات العديد من المشروعات في المحافظة، مشددا على أن اللجنة لن تتهاون مع أي تعديات جديدة مهيبا بالمواطنين التعاون مع اللجنة تفاديا لأية خسائر مادية أو عقوبات نظامية قد يتعرضون لها. وأكد العطوي أن التعديات تمثلت في أسوار وحظائر أنشئت على أراض حكومية بغرض التملك وحثهم على إزالة ما أحدثوه خلال 24 ساعة وإذا لم يمتثلوا لما أوصت به اللجنة في الإحداثيات فسوف يستوجب إزالتها عن طريق اللجنة. وأشاد عدد من المواطنين في محافظة أملج بجهود لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في الحفاظ على الأراضي من التعديات مقدرين جهود اللجنة في مدينة أملج.