قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان إن الجنوبيين مصرون على إجراء الاستفتاء بشأن تحديد مصير الجنوب في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بالرغم من طلب المفوضية المنظمة للاستفتاء تأجيله لثلاثة أسابيع. وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يتحايل من أجل تأخير الاستفتاء مؤكدة في ذات الوقت أنها حصلت مؤخرا على تطمينات من الأممالمتحدة بأن موعد الاستفتاء ما زال قائما .وقال محمد ابراهيم خليل رئيس المفوضية المنظمة للاستفتاء لزملائه من أعضاء المفوضية قبل أيام إنه سيكتب الى الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان يطلب منهما التأجيل خوفا من استحالة إتمام الاستفتاء في موعده المقرر.وطالب خليل الأممالمتحدة أيضا بإعادة فتح عطاء لطباعة البطاقات الانتخابية ليشمل شركات سودانية وهو ما من شأنه أن يؤجل الاستفتاء لأكثر من أسبوعين.وردت الحركة الشعبية لتحرير السودان بغضب أمس الاول قائلة إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يتحايل لأجل التأخير طوال عملية الاستفتاء. وفي محاولة للمصالحة قام رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير بإعلان العفو عن كافة الجماعات الجنوبية المتمردة هذا العام وهو ما قبله معظمهم وأدى الى هدوء كان مطلوبا بشدة في العنف الداخلي في الجنوب قبل الاستفتاء.لكن الجنرال جورج اثور الضابط السابق في الجيش الشعبي لتحرير السودان والذي تمرد .