تستضيف المنطقة الشرقية يومي السبت والأحد المقبلين الاجتماع الدوري الخامس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة الذي تنظمة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان (تعزيز الأمن الفكري الوسائل والمنطلقات). وأوضح الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن أن موضوع هذا الاجتماع ينطلق من عناية الرئاسة بتضافر الجهود لجميع مؤسسات الدولة لتعزيز الأمن الفكري وتحقيقاً لمصلحة المجتمع عبر شراكات الرئاسة وبرامجها لتقديم جهود متميزة في هذا السبيل وترجمة لعدد من المبادرات العملية. وأضاف: يأتي تخصيص الرئاسة لاجتماع قياداتها الخامس لهذا الهدف (تعزيز الأمن الفكري) انطلاقا من مهامها الأساسية واستجابة لواجب التكامل بين أجهزة الدولة في كافة مجالات الحياة، وعبر عن تطلعه لأن يحقق الاجتماع خطوة فعالة في هذا المجال تصب في تحقيق الأمن الشامل لبلادنا وحماية مقدراتها بالتماشي مع جهود ولاة الأمر لتعزيز الأمن والرخاء. وبين أن الاجتماع يهدف لتطوير وإثراء المعرفة في مجال الأمن الفكري كمقوم من مقومات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويسعى لذلك من خلال الإسهام في تنمية ثقافة الأمن الفكري والاهتمام به على كافة الأصعدة وتقديم أفكار علمية حول المنطلقات والوسائل التي يمكن توظيفها لتحقيق الأمن الفكري، والإسهام في وضع حلول عملية لمعالجة مشكلات الأمن الفكري وأدوات تعزيزه واقتراح دراسات ومشاريع وبرامج تحقق تبادل الخبرات مع متخصصين في مجال الأمن الفكري ونقلها للرئاسة عبر التدوين وجلسات الحوار والنقاش. واستطرد الحمين: إن الاجتماع يعالج هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور أولها «الأمن الفكري وعلاقته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ويرأس الجلسة مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور خالد بن صالح السلطان ويطرح فيها عدد من الموضوعات هي مفهوم الأمن الفكري، ضرورته، ومجالاته، وعلاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأمن الفكري. ويرأس الجلسة الثانية في محور «منطلقات الرئاسة في تعزيز الأمن الفكري»، رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي ويطرح فيها موضوعات عدة منها منطلقات الرئاسة الشرعية والنظامية في تعزيز الأمن الفكري، ومنطلقاتها في تعزيز الأمن الفكري لحفظ المصالح العليا. فيما يرأس الجلسة الثالثة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحورها «استراتيجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري» والذي سيطرح فيه موضوعات عدة منها التعريف بالاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الفكري، التعريف باستراتيجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري. ويعقب ذلك ورشة علمية حول استراتيجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري. يذكر أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بعد تدشين الهيئة العديد من الخطوات التطويرية الشاملة على كافة المستويات بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية وإطلاق الكراسي العلمية ومذكرات التفاهم والتعاون والتدريب مع الجامعات.