أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا زهير بن عبدالحميد سدايو نجاح خطط المؤسسة خلال موسم حج هذا العام مؤكدا أن مؤسسته ستدخل عالم الاستثمار لزيادة العائدات ببرج تكلفته 48 مليون ريال. وأضاف: ساهمت المشاريع الجديدة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة هذا العام في تسهيل أداء الحجاج نسكهم ووصف مشروع منشأة الجمرات وقطار المشاعر بأنهما إنجاز تاريخي عظيم يسجل في صفحات الأعمال الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الذي يقود هذه المسيرة المباركة وقال في تصريح “المدينة”: إن المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا تسعى لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لجميع حجاج دول جنوب شرق آسيا الذين تتشرف بخدمتهم بما يحقق لهم الغاية التي قدموا من أجلها ورؤيتها في تقديم هذه الخدمات العمل على التحسين والتطوير المستمر لكل ما من شأنه الإرتقاء والعناية بحجاج بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات لهم مع توفير بيئة مناسبة لانخراط المطوفين والمطوفات وابنائهم في هذه المهنة ليقوموا بأداء رسالتها الجليلة على الوجه المطلوب. وقال: إن حج هذا العام تميز بدخول قطار المشاعر الذي ساهم في تخفيف حركة السيارات بالمشاعر. وأضاف لدينا (108) مجموعات خدمة ميدانية جاهزة لخدمة نحو (300) ألف حاج مشيرا إلى أن أي عمل لابد أن يسبقه دراسات واجتماعات وقد عقدت مجموعة من الاجتماعات مع جميع المطوفين والعاملين في تقديم الخدمة لبيان وشرح الخطة العامة للمؤسسة وضمان تطبيقها على أرض الواقع وقد كان لتفاعل الجميع مع الخطة أثره في نجاحها، كما كان لتوجيهات وزيرالحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ومتابعته المستمرة دور بارز في شحذ همم العاملين في المؤسسة وبهذه المناسبة أشكر معاليه ووكلاء الوزارة وأتمنى للجميع التوفيق. وأوضح أن حملة الأمير خالد الفيصل لا حج بدون تصريح ظهرت ثمرتها منذ المرحلة الأولى ونحن في المؤسسة عززنا مفاهيم هذه الحملة بين المطوفين والمطوفات والعاملين والحجاج أنفسهم لأن غرس هذه المفاهيم من أساس نجاح الحج. وأبدى اعتزاز المؤسسة لما وصل إليه مستوى الوعي لدى حجاجها القادمين من إندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول وقال: إن المؤسسة الأهلية لمطوفي جنوب شرق آسيا تتشرف بخدمة الحجاج القادمين من نحو 17 بلداً من جنوب شرق آسيا والذين يزيد عددهم على 300،000 حاج في كل موسم الأمر الذي استلزم وجود العديد من القطاعات والإدارات والأقسام التي تقوم بخدمة هؤلاء الحجاج ولذلك كانت هناك حاجة مستمرة لتطوير المؤسسة، وبتوفيق من الله جل وعلا أكملت المؤسسة دراسة جدوى لإقامة وإنشاء مشروع إداري واستثماري يحقق لها أفضل عائد على رأس المال المستثمر بالإضافة إلى إنشاء مقر دائم لها يواكب تطلعات ولاة الأمر وفق أرقى المعايير الهندسية وبما يعكس النقلة الحضارية والتطور العمراني بالعاصمة المقدسة ويحقق آمال وتطلعات مساهمي ومساهمات المؤسسة وابنائهم ويعزز مايصبو إليه مجلس إدارة المؤسسة من تحقيق نقلة تطويرية وحضارية وذلك على قطعة الأرض التي تمتلكها المؤسسة بحي الخالدية وتبلغ مساحتها 2308 أمتار مربعة وبتكلفة إجمالية قدرت بمبلغ 48000000 مليون ريال، كما يتطلع مجلس الإدارة البدء في تنفيذ هذا المشروع وجعله حقيقة ملموسة على أرض الواقع من خلال التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لتتولى أعمال البناء والتشييد. --------------------------- السقا: “أترك أثرا” مشروع إنساني يعزز العلاقة بين المطوف والحاج أكد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا محمد السقا أن المؤسسة تشعر بالفخر والاعتزاز وهي تتابع النجاحات التي يقودها قائد هذه المسيرة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لدعم المشاريع العملاقة في المشاعر وقال ل“المدينة”: إن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا واكبت التطور الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات عامة وفي مجال خدمة ضيوف الرحمن خاصة ولذلك في كل عام تضع خطط وبرامج تسهم في تقديم أفضل الخدمات لحجاجها وأشار أن المؤسسة أطلقت مشروع حضاري رائع تحت عنوان “أترك أثرا” وهو مشروع إنساني يتمحور حول العلاقة بين المطوف والحاج وسبل تعزيز هذه العلاقة لتكون علاقة راسخة ذات أثر إيجابي لا يمحوه الزمن في نفوس الحجاج ،، ويهدف لكسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى وإحياء القيم الأصيلة والنبيلة في مهنة الطوافة والاستفادة من خبرات المطوفين في هذا الجانب وتعميم هذه الخبرات وبث روح التنافس بين المطوفين لترك الأثر الإيجابي في نفوس الحجاج، وقال السقا: كانت انطلاقة المشروع في رمضان الماضي من خلال بعض الحلقات المصورة التي تم من خلالها استعراض فكرة المشروع وعرض بعض النماذج التي استطاع المطوف من خلالها أن يترك أثرا في ضيوف الرحمن وتم نشر بعض هذه الحلقات على القناة المرئية لموقع المؤسسة وكان لها صدى إيجابي دفع عدد من المطوفين للمشاركة في تفعيل هذا البرنامج والتخطيط له ليكون مضمار للمنافسة بين كافة المطوفين.