اللقاءت والبطولات التنافسية الرياضية الاقليمية والعالمية ليست هي من اجل ابراز فائز او مهزوم لكنها تعبير عن ارادة السلام والمحبة والاخاء وتفعيل للرؤية الكلية لتلك المفاهيم فى عالم اليوم المتقارب المتضامن الذي يسعى للسلام ويرفض العنف وإراقة الدماء والإرهاب بكل صوره وألوانه . ويدخل لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية من بوابة الرياضة وكان هذا واضحا في كل “ مونديال “ عالمي وغيره. هذه المفاهيم تنطبق على العرس الخليجي “ 20”الذي يفتتحه اليوم الرئيس اليمني،علي عبدالله صالح، ومعه ضيوف اليمن ورؤساء الوفود الرياضية الخليجية المشاركة في مدينتي عدن وأبين باليمن الشقيق والذى اعد واكمل كافة الاستعدادات لاستقبال الاشقاء الخليجيين بالمودة والحب فى مدينة عدن الجميلة وهنا سوف يبذل العرق ويكون التنافس الشريف فى الالعاب لتؤكد ان الخليج يد واحدة وقلب واحد ومتضامن ومتحاب من اجل ارتياد الآفاق وتمتين عرى الأخوة وردع أي محاولات تهدف إلى العبث بأمن الخليج .لقد تنادت الدول الخليجية للمشاركة في هذا المحفل كما تقاطرت جماهير المستديرة لتشجيع ومساندة فرقها. إن مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 20 تنطلق من عرى الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات ولقيت تثمينا من القيادة والشعب اليمني الشقيق وقناعتنا تقول إن أدلة نجاح خليجي 20 بائنة وواضحة من حجم الفرق والدول المشاركة والمهرجان الكرنفالي الشبابي الذي يفتتح به خليجي 20 اليوم ، عبر أوبريت غنائي يحمل اسم « حلم الأجيال « يعتبر حوارا»دبلوماسيا»بين اليمن وأشقائه الخليجيين، العرس الخليجي باليمن هو حلقة من حلقات التواصل بين الإخوة والأشقاء وأرضية ثابتة تبنى عليها كافة الوتائر الأخرى للتضامن والمحبة كما أنه يعطي مثالا ناصعا على أن المشتركات بين الخليجيين كثيرة وهي تمتد لتشمل العالم العربي.. من هنا نحيي المجهودات الضخمة التي قام بها اليمن الشقيق لانجاز هذه البطولة وإخراجها فى ثوب رائع وقشيب كما نحيي الشعب اليمنى وقيادته على توفير كل أسباب الراحة والأمن للمناسبة .