نعم بالأمس ودعنا رمزا وعالما من أشهر علماء هذا العصر ، لقد فقدنا ابنا بارا لهذا الوطن المعطاء ، فقد رحل وهو في قمة الوفاء لوطنه وأمته إن معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني تغمده الله بواسع رحمته وقد رحل عنا هذا الإنسان قد رسم البسمة على محيا الكثير والكثير من الناس وغرس الأمل في قلوب وجدت يده تمتد إليها دون سابق معرفة بها لأنه أخلص عمله وفعله لله خالقه وهو كفيل برحمته إن شاء الله بعد أن اختاره إلى جواره إن الساحة العلمية والفكرية والتربوية ودعت أحد رموزها في هدوء وصمت تتفكر في ما تركه من رصيد معرفي وعلمي وستبقى مؤلفاته وبحوثه ودراساته بصمة ومنارة للعلم والمعرفة يهتدي إليها الباحثون والمفكرون ليخدموا من محتوياتها الإسلام والمسلمين لقد ذاع صيت هذا الرجل يرحمه الله في كل أنحاء المعمورة بالتواضع والعلم وحب الناس حتى أنه استطاع أن يستقطب حبهم له فهو الذي أحب الناس من اجل الله خالقه الذي اختاره إلى جواره في هذه الأيام العشر المباركة لتبقى ذكراه العطرة محط دعاء الجميع له بالرحمة والمغفرة، رحمك الله رحمة واسعة يا أستاذنا الكبير بخلقه وعلمه وتواضعه * المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة