كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور ومدير عام المرور اللواء سلمان بن عبدالرحمن العجلان عن حجز نحو ألفي مركبة مخالفة حمولة أقل من 25 راكبًا، وتم تغريم أصحابها 1500ريال على كل منهم، مشيرًا إلى أن حجزها سيستمر إلى يوم الثاني عشر من شهر ذو الحجة الحالي. وبين أنه غرامة المركبات المخالفة التي تحمل 25 راكباً فأكثر تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، أما التي تصل إلى داخل المشاعر فتطبق عليها غرامة قدرها خمسة آلاف ريال مع حجز السيارة. وتوقع اللواء العجلان أن تساهم الخطة المرورية لموسم حج هذا العام في تخفيف الزحام بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك من خلال جهود أكثر من 17 ألفًا من الضباط والأفراد، لافتًا إلى أنه سيتم عمل دورات تثقيفية للسائقين والمرشدين بالحافلات التي يتجاوز عددها 19ألف حافلة. وبين أنه سيتم هذا العام استقبال الحجيج من الجهة الشمالية في عرفات، حيث تم استكمال الدائري الشمالي، وازدواج طريق المغمس الذي يربط شمال عرفة بالسيل، مؤكدًا عدم السماح لدخول مجموعات النقل ضمن الباطن، ولكنها سوف تفرغ للنقل العام وسيتم نقلها من المنطقة المركزية وأحياء مكةالمكرمة عن طريق جسر الملك فيصل والدخول من المنطقة الشرقية بمنى، وذلك للمرة الأولى، ولن يكون الدخول من طريق الملك عبدالله أو طريق الملك خالد، بل سيكون كله بالنقل الترددي من ناحية الشرق باتجاه الغرب. وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور ومدير عام المرور أنه تم إعداد هذه الخطة منذ وقت مبكر بالتنسيق مع جميع القطاعات الأمنية المعنية التي تتناغم مع كافة القطاعات الحكومية الأخرى كقوة المشاة، وقوة الحج والعمرة، وكذلك مع القطاعات الحكومية الأخرى مثل إمارة منطقة مكةالمكرمة، أمانة العاصمة، وزارة النقل، ومعهد خادم الحرمين الشريفين، وجميعها تقوم بالتنسيق فيما بينها. وأضاف: راعت الخطة لهذا العام المشاريع الجديدة كمشروع القطار الذي يقوم بنقل 160 ألفًا من حجاج الداخل والخليج، وكذلك النقل بين منى ومزدلفة وعرفات، كما تم التنسيق بشأن النقل الترددي، حيث تم إدخال منظومة جديدة ضمنه كإدخال 100 ألف حاج إيراني و260 ألف حاج من إفريقيا غير العربية، فهذه لها تنظيم جديد على النقل العام، لذا فقد أصبح لدينا ثلاث منظومات للنقل هي (النقل الترددي، النقل بالقطار، والنقل العام). خطة النفرة وواصل: تم تغير في الخطة المرورية بمكةالمكرمة لهذا العام، حيث ينفر يوم 12 من ذو الحجة نحو70% من الحجيج من منى صباحًا وتبلغ النفرة ذروتها عند الزوال باتجاه الحرم، ونتيجة لهذا تم تعديل بعض الطرق والمسارات حيث تم تعديل طريق الملك عبدالعزيز بكامل مساراته باتجاه الحرم بكامل مساراته، وتعديل نفق السور الصغير كاملًا باتجاه الغرب إلى شارع جبل الكعبة وشارع أم القرى، كما تم تعديل شارع أم القرى من ميدان شبيكة وحتى الدائري الثالث مرورًا بتقاطع شارع المنصور، وتعديل شارع جبل الكعبة من ميدان شبيكة مرورًا بالدائري الأول وحتى الدائري الثاني بعد تقاطع مستشفى الولادة، كما تم تعديل باتجاه واحد بشارع إبراهيم الخليل إبتداء من الدائري الثاني حتى التقاءه بجبل الكعبة، وكل هذه التعديلات بهدف أن تستقبل الطرق القادمة من الشرق أكبر وأعلى كمية من المركبات، وإخلاء المنطقة المركزية وقرب الحرم ونقلهم إلى المناطق المستهدفة، وتم تعديل شارع الكعبة بتموين هذه الطرق لتسهيل مرور قاصدي المدينةالمنورة، فيما تم تعديل شارع أم القرى لاستهداف محافظة جدة، كما يساعد هذا الطريق من يريد الجهة الجنوبية أو الوسطى عبر طريق الهدا، وتعديل شارع إبراهيم الخليل بهدف استقطاب جميع المركبات القادمة من كدي أو مستشفى النور أو مزدلفة، وتعديل شارع الملك عبدالعزيز لاستقبال أكبر كمية من المركبات للخارجين من الربوة، بحيث يكون امتدادًا للخارج من منى وربطه بالسوق الصغير.