قال علي أكبر جوانفكر المستشار الاعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إن بلاده لن تناقش برنامجها النووي خلال محادثات مع القوى العالمية والتي قد تجرى الشهر المقبل. وأضاف أن الدول التي تريد استئناف المحادثات حول الأنشطة النووية لإيران والتي تخشى أن تؤدي إلى امتلاكها القدرة على صنع أسلحة نووية لم تف بعد بشروط أحمدي نجاد. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن جوانفكر قوله "لن نتحدث مع الأطراف الغربية عن قضية الطاقة النووية في هذه الجولة من المفاوضات”. وذكرت إيران الجمعة أنها مستعدة لاستئناف المحادثات مع مجموعة الخمس زائد واحد، بعد العاشر من نوفمبر. لكن لم يتم بعد الاتفاق على الموعد النهائي ومكان المحادثات وجدول الأعمال. وفي مقابلة تلفزيونية أجريت الليلة قبل الماضية كرر نجاد موقفه وهو أنه قبل المحادثات، يجب أن تحدد الأطراف المشاركة ما إذا كانت ستجلس على مائدة المفاوضات كأصدقاء لإيران. وأضاف في المقابلة التي أجرتها قناة حكومية "منذ البداية قلنا لهم إنه ليس أمامهم خيار آخر سوى التفاوض مع إيران. لكن يجب أن تستند إلى العدالة. واستطرد "(نسأل) على أي أساس ستتفاوضون؟ هل على أساس العدل والاحترام؟ لكنهم لا يجرأون بعد على الإفصاح. كما طلب من الأطراف الغربية إعلان رأيها عن الترسانة النووية المزعومة لاسرائيل. وتقول اسرائيل إنها لا تستبعد توجيه ضربة عسكرية لإيران لمنعها من الحصول على قنبلة نووية.