أكد وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري رئيس الدورة السابقة لوزراء النقل العرب أن الدورة الثانية والعشرين لمجلس وزراء النقل العرب حفلت بأعمال هامة وعديدة عقد خلالها عددًا من الاجتماعات الوزارية والفنية بلغت 9 اجتماعات بين دورات للمكتب التنفيذي ودورة استثنائية للمجلس في فبراير الماضي لإقرار موضوع محاور الطريق العربي الذي رفع إلى القمة العربية في “سرت” بالجماهيرية الليبية ونال موافقتها. وأضاف “الصريصري” في كلمته أمس أمام مجلس وزراء النقل العرب في دورته ال 23 أن الدورة الماضية شهدت اجتماعات دورية لكل من اللجنة الفنية للنقل البري والنقل البحري وكذلك اجتماعات لفرق عمل متخصصة أسفرت عن بدء اتفاقية عربية للنقل البحري بالإضافة إلى الاقتراب من إنجاز نظام عمل لجنة عربية لتسهيل النقل والتجارة، كما توصل المكتب التنفيذي في دورته الحالية إلى تعديل مسماها إلى الشبكة العربية لتسهيل النقل واللوجيستيات لتفادي الازدوراجية مع أعمال المجلس الاقتصادى والاجتماعى ولجانه الفنية. وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق للبحث من جانب الدول العربية الأعضاء لاتخاذ قرارات بشأن تحرير النقل الجوي بين الدول العربية خلال فتح الأجواء مؤكدًا أن الفريق الذى تم تشكيلة منوط ببحث المعوقات وتطبيق ذلك القرار واقتراح الحلول للقضاء على تلك المعوقات تشجيعًا لكافة الدول العربية على الانضمام للاتفاقية العربية لتحرير النقل الجوي ليصبح سوق النقل الجوي قادرًا على مواجهة التحديثات والتكتلات الإقليمية الأخرى بالإضافة إلى ذلك فقد قام ذلك الفريق بعقد اجتماعين في أبو ظبي وأعد الاستبيانات للدول العربية حول ذلم الموضوع. ونوّه إلى أن الدراسات التحليلية التي تم إعدادها من خلال تعاون مجلس وزراء النقل العرب لتحليل بيانات السلامة الطرقية في الدول العربية وكذلك بنك معلومات النقل البحري العربي التي ستصبح جزءًا هامًا في الموضوع المقترح عرضه على القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ في يناير المقبل.