قال مسؤولان أمريكيان إنه جرى إطلاع الرئيس باراك أوباما على تفاصيل عطل بالأجهزة كان فيما يبدو وراء توقف استمر حوالي 45 دقيقة في عمل 50 صاروخا من بين 450 صاروخا أمريكيا نوويا عابرا للقارات. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه إن الأمر كان شبيها إلى حد كبير بواقعتين سابقتين حدثت كل منهما منذ أكثر من عشر سنوات. وحدثت الواقعة الأخيرة صباح السبت الماضي في قاعدة إف.إي. وارين الجوية في وايومنج وهي واحدة من ثلاث قواعد تستضيف الترسانة الأمريكية من صواريخ مينيتمان 3 النووية العابرة للقارات. والقاعدتان الأخريان في ولايتي نورث داكوتا ومونتانا. وقال المسؤول "نعتقد أن هذا حدث من قبل. كم مرة أو هل كان هذا أكبرها.. لا أعرف. نحقق في الأمر." وأضاف أنه لا يعتقد أن وراء العطل فيروسا إلكترونيا أو عناصر خارجية وأنه كان يمكن إطلاق الصواريخ لو استدعى الأمر من خلال تشغيل أنظمة الدعم. وقال "ليس لدينا ما يشير إلى أن الأمر كان متعمدا" مستبعدا فرص حدوث العطل نتيجة هجوم إلكتروني أو تخريب. وأضاف "ما من شيء يدل على حدوث أمر كهذا." وتسبب فيما يبدو أحد مراكز التحكم الخمسة في إطلاق الصواريخ الخمسين في تعطل إشارات الاتصال بين الصواريخ والمراكز. وأرجع المسؤول ذلك إلى مشكلة في الأجهزة قائلا إن المحققين حددوها بشكل عام وإن كانوا لا يزالون يحاولون التعرف على تفاصيلها. واستغرق الأمر 45 دقيقة كي يستأنف مركز التحكم الأول استعادة الاتصال بالصواريخ و15 دقيقة أخرى لحدوث نفس الشيء بالنسبة للمراكز الأربعة الأخرى. وذكر مسؤول أمريكي ثانٍ أنه جرى إطلاع أوباما على الأمر لكنه لم يقل متى كان ذلك. وقال المسؤول الأول إن تقارير سابقة أظهرت أن نفس المشكلة حدثت "مرتين من قبل في حظيرتي صواريخ مختلفتين بقاعدتين مختلفتين.