توقع خليل الذاودي شيخ الصيادين عودة اسعار الديزل الى اسعارها السابقة منتصف الاسبوع الحالي بعد الزيادة الى طرأت على اسعار الديزل الصادر من من قبل مصلحة الجمارك. وقدر الذوادي ان ارتفاع الاسعار ساهم في ايقاف 920 مركبا في المنطقة الشرقية مما اوجد فجوة كبيرة بين العرض والطلب، وبالتالي مهد الطريق لصعود الاسعار لمستويات تجاوزت حاجز 100 % تقريبا. وأكد الذوادي خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية صيادي الاسماك بالمنطقة الشرقية امس بمرفأ القطيف بان تحرك صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية يأتي انسجاما مع اهتمامه بكافة المشاكل التي تواجه المواطنين في المنطقة، مشيرا الى ان تدخل سموه جاء ليوقف مسلسل الارتفاعات الكبيرة التى سجلتها اسعار الاسماك و الروبيان بعد قرار زيادة اسعار الديزل من قبل مصحلة الجمارك، مؤكدا، ان الاسعار بدأت في التماسك مع صدور قرار السماح للمراكب بتعبئة الوقود بالتسعيرة المحلية وطالب الذوادي بضرورة اعادة النظر في قرار تحديد كمية الديزل للمركب الواحد، بحيث يصل الى 5 الاف لتر عوضا من 3 الاف لتر، مشيرا الى ان هذه الكمية ليست قادرة على تغطية الرحلة الواحدة بالنسبة للمراكب التي تمارس الصيد في الروبيان، فالمساحة التي تقطعها لمصائد الروبيان تستهلك 2000 لتر ذهابا وايابا، بينما تحتاج الى 3 الاف لتر خلال فترة الرحلة التي تصل الى 5 – 7 ايام، مؤكدا، ان المراكب التي تمارس صيد الاسماك لا تحتاج لاكثر من 3 الاف في الرحلة الواحدة، فهي لا تضطر لقطع مسافات طويلة. واكد جعفر الصفواني نائب جمعية صيادي الاسماك بالمنطقة الشرقية ان وقوف امير المنطقة الشرقية الى جانب معاناة صيادي الاسماك ساهم في انهاء الازمة، مشيرا الى ان الامير محمد بن فهد بذل جهود كبيرة خلال الايام الماضية، حيث وجه بتشكيل لجنة لمتابعة هذه الازمة بعقد اجتماع عاجل لتدارس القضية والتي افضت لرفع توصيات و منها ضرورة ابقاء التسعيرة المحلية ( 25 هللة ) مع تحديد الكمية للمركب الواحد ( 3 الاف لتر ) للرحلة الواحدة، مشيرا الى ان وقفة صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية دلالة على متابعته و اهتمامه و حرصه على مصلحة المواطنين و خاصة الصيادين و ذوي الدخل المحدود. و قال علي داود " صيا د " ان الحديث عن التهريب لا يمكن حدوثه في المنطقة الشرقية، لاسيما وان المراكب التي تمارس الصيد في الخليج تقوم بعملها لمدة اسبوع في الرحلة الواحدة، و بالتالي فان الكميات تستهلك اثناء التنقل بين مصائد الاسماك والروبيان.