أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، اعتزام المملكة إنشاء مركز وطني لترشيد الطاقة كأول جهة متخصصة من نوعها في المملكة تعمل على توفير برامج لترشيد الطاقة من خلال تطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن، وأضاف الأمير عبدالعزيز بأن هذا المركز سيكون تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض، وأن كافة التفاصيل ستعلن قريبًا بعد استكمال إجراءات الإنشاء. تلك خطوة بالغة الأهمية، لأنها ستعمل على توفير وترشيد استخدام ثروة البلاد الوطنية (الطاقة)، كما ستخرج لنا جيلاً من الشباب السعودي في شتى جوانب هذا التخصص الذي يعنى بمصدر الدخل الرئيسي للمملكة. كذلك يتوجب التنويه بأن إنشاء هذا المركز الهام، تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، هو دعم لاستثماراتنا الكبيرة في إنشاء هذه المدينة ومنجزاتها، وهي خطوة نحو تربية جيل من الشباب السعودي في مختلف مجالات الطاقة، وإثراء مؤسساتنا العلمية القائمة التي تمثل خطوة هامة نحو اقتصاد التقنية والمعرفة. لقد سبقت المملكة بإنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في الرياض، لتأكيد أهمية الحوار بين المنتجين والمستهلكين للنفط والغاز، خاصة أوبك ووكالة الطاقة الدولية، وذلك بهدف ضمان الإمدادات النفطية واستقرار أسعار النفط بمستويات تحافظ على مصالح الجميع وتدعم التنمية المستدامة لشعوب العالم، واعتماد الوضوح والشفافية في الحوار الذي يجب ألا ترافقه مخاوف سياسية للخروج بحلول عملية لمعالجة جميع القضايا التي تحيق بصناعة الطاقة وقضايا المناخ والبيئة، والتوسع في الاستثمارات والبحوث التقنية التي تعظم من استخدامات النفط والغاز وتسهم في دعم البرامج التنموية والبيئية. وفي انتظار إعلان إنشاء هذا المركز الوطني لترشيد الطاقة، نأمل أن تتحول الرياض إلى واحد من أهم المراكز الدولية لتقنيات الطاقة والغاز، وأن تكون مركزًا متقدمًا للحوار الموضوعي، بين المنتجين والمستهلكين للنفط والغاز. فاكس: 6530693– 02 [email protected]