يعلم سعادتكم ما للكهرباء من أهمية قصوى في حياة الإنسان في زماننا المعاصر فهي أصبحت شريان الحياة كل أعمالنا تسير بالكهرباء. من هذه الأهمية نرفع لكم شكوانا ومعاناتنا نحن سكان ثول حيث انقطعت الكهرباء عن الأحياء الجنوبية ونصف الأحياء الشمالية يوم الأحد 9/11/ 1431ه الموافق17/10/2010م من الساعة الخامسة عصرا وحتى الساعة الثانية عشرا ليلا تقريبا. وعند سؤالنا عن سبب الانقطاع أفادونا بان هناك أربعة أعمدة سقطت من التي تحمل التيار الكهربائي من محطة التوليد بمحافظة خليص إلي ثول وإن سقوط هذه الأعمدة بسبب عوامل المناخ من الرطوبة العالية وغيرها وكذلك بسبب انتهاء عمرها الافتراضي ولماذا لايمد كيبل ارضي بدلا عنها لضمانه وأمانه؟؟. وآلان ونحن على أبواب موسم الأمطار واشتداد العواصف نرى وهذه الحالة إن الأمر سيزداد سوء وستتساقط الاعمده تباعا وعندها ستنقطع الكهرباء يوميا. مع علم سعادتكم إن نصف ثول الشمالي والكورنيش مع قرية القضيمه وقرية كليه وقرية صعبر تتغذى من شبكة كهرباء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية فلما ذا لاتغطي ثول كله شماله وجنوبه الله اعلم؟ عليه نرجو من سعادتكم إيجاد الحل المناسب السريع حتى لاتتكرر الانقطاعات بسبب هذه المشكلة مع زيادة فرق الصيانة لأن الشبكة الداخلية في ثول كلها هوائيه والرطوبة تزداد في المناطق الساحلية بشكل كثيف ودائما تنقطع في ثول أيضا بسبب هذه المشكلة. نرجو أيضا إعادة النظر فالتمديدات داخل ثول من هوائيه إلي أرضيه اتقاء شر الرطوبة العالية وحفاظا على مصالح المشتركين نكرر الرجاء من سعادتكم بسرعة تكليف المسؤوليين في الصيانة لعمل اللازم وبسرعة. قال تعالى (وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ولكم تحياتنا عبد الصمد درويش الجحدلي ثول