نجح مجموعة من الشباب والفتيات العرب في تنظيم مسابقة هي الأولى من نوعها على موقع “فيس بوك” الإلكتروني الشهير في عدد ختمات القرآن الأسبوعية، وبعد ازدياد عدد المساهمين، قاموا بالانقسام إلى مجموعتين إحداهما للشباب والأخرى للفتيات، وقد أسفرت المسابقة عن تفوق الفتيات. ونشأت الفكرة بين مجموعة من الشباب العرب معظمهم طلاب مغتربون لتكون “الختمة” “جامعة لهم على الخير والتعاون على البر والتقوى”، بعد أن أصبح الجميع “بعيدًا عن قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته”، وأصبح لموقع “فيس بوك” نصيب الأسد من ساعات الشباب اليومية، كما كتب مؤسس المجموعة محمد بريك على صفحتها الرئيسية على فيس بوك. وأوضح مؤسس المجموعة محمد بريك أن سبب تأسيسها هو حال الشباب والبنات هذا الزمن، فمع الأسف صرنا ما نعرف كلام ربنا إلا قليلا، أو بين جمعة وجمعة هذا إذا كنا نعرفه أساسا وهذا تقصير كبير بحق القرآن الكريم. وأضاف أن المسابقة شملت في بداياتها الجنسين، إلا أن العدد المتفاعل كان أكبر من المتوقع، ثم تحولت إلى مسابقة تنافسية تمثلت في أن يستقل الشباب بتجمع في مجموعة مغلقة، والبنات في مجموعة أخرى تتولى تحديد نصيب كل واحد أو واحدة من القراءة أسبوعيا وإدارة “الختمة”.