لقي توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة باستبدال المسميات الأعجمية بمسميات عربية على جميع أحياء وشوارع المنطقة وكافة المحلات والمعارض، الإشادة والتقدير من الجميع، نظراً لما في هذا التوجيه من حرص كبير من سموه على خصوصية منطقة مكةالمكرمة ومكانة العاصمة المقدسة والحرص على تقدير اللغة العربية. وعبّر عدد من المثقفين والمهتمين عن خالص تقديرهم لهذا التوجيه الذي يؤكد حرص الأمير على اللغة العربية والاعتزاز بها ووضعها في مكانتها المناسبة وخاصةً في العاصمة المقدسة، فأشاد رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية الدكتور أحمد السالم بالخطوة التي اتخذها سموه بتوجيه أصحاب المرافق التجارية والسكنية في المنطقة بتغيير الأسماء الأعجمية إلى اسماء عربية واعتبرها خطوة ضمن الدعم الذي تلقاه لغتنا العربية الخالدة من ولاة الأمر في المملكة. وكان الأمير خالد الفيصل قد أبدى ملاحظته خلال رعايته لملتقى “المثاقفة الإبداعية.” الذي نظمه نادي مكة الثقافي الأدبي يوم السبت الأول من شهر ذي القعدة الجاري، حيث قال سموه خلال افتتاحه الملتقى: «ملاحظة لاحظتها وأنا أدخل هذه القاعة للمرة الثانية في هذه الأيام وهو اسم القاعة، نحن قبلة المسلمين نحن في أقدس بقعة للإنسان المسلم نحن في مهبط الوحي نحن في المكان الذي نزلت فيه أول آية في القرآن الكريم وهي (اقرأ) وهي بحروف عربية نحن في مهد ميلاد آخر الرسل وهو آخر الأنبياء وهو عربي.. كيف نقبل لأماكننا ومؤسساتنا ومبانينا وشوارعنا أن تتوهج بكلمات وبحروف وبأسماء أعجمية، ولهذا فإنني أطلب ليس تغيير اسم هذه القاعة فقط وإنما في جميع مدن هذه المنطقة المكرمة، ومن الآن أطالب المحافظين ورؤساء المناطق والأمناء ورؤساء البلديات البدء بتغيير اللوحات في شوارع المنطقة بأجمعها، وسوف أعطي مهلة ستة أشهر وبعدها سأحاسب جميع المسؤولين سواء أكانوا في الامارة وفي المحافظات المراكز وفي الأمانات وفي البلديات أو في فروع وزارة التجارة”.