كشف المهندس محمد العمري أمين منطقة تبوك عن بدء دراسة تحويل مجاري الأودية، التي تؤثر على مدينة تبوك لتغيير مسارها لتصب في قاع شرورا، الذي يبتعد عن المدينة ما يقارب 50 كلم. كما أشار إلى بدء دراسة مع أحد المكاتب الاستشارية لإيجاد طابع معماري لمدينة تبوك.. جاء ذلك خلال عقد المجلس البلدي بمدينة تبوك مساء أمس الاول اجتماعه برئاسة جمال بن سداد الفاخري رئيس المجلس، وقد ناقش المجلس في هذا الاجتماع عددًا من المواضيع المطروحة على جدول أعمال المجلس منذ إنشائه والتي لم يتم اتخاذ إي إجراء بخصوصها ومناقشة آلية تنفيذ هذه القرارات مع أمين المنطقة. وقد بدأ المجلس بموضوع تصريف مياه الأمطار والسيول وخطرها على مدينة تبوك، حيث أوضح سعادة أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري أن مدينة تبوك يؤثر عليها ثلاثة مجاري للسيول هي وادي أبو نشيفة ووادي ضبعان ووادي البقار، وأنه سبق أن عملت الأمانة بعض الحلول الوقائية لمسار هذه الأودية مثل الحواجز الترابية، كما تم مؤخرا تعميد مكتب استشاري متخصص لدراسة مجاري الأودية، التي تؤثر على المدينة وتحويل مسارات هذه الأودية لتصب في قاع شرورا. كما تضمنت الجلسة إعادة مناقشة موضوع التشجير في مدينة تبوك. وقد نوه الأمين على أن الأمانة قد بدأت في تنفيذ خمس حدائق وهي: حديقة الشلال وحديقة بجوار سكة الحديد وأخرى بجوار دوار المروج وحديقة مسجد الملك عبدالعزيز. وبخصوص موضوع الجسر، الذي يربط حي المصيف بالقادسية أفاد الأمين، أن هذا الأمر تحت الترسية. أما بخصوص موضوع تغيير مكب النفايات الحالي، فقد بيّن أن هناك موقعا جديدا تم اختياره وتحديده من قبل الأمانة يقع شرق الوادي الأخضر، وقد تم وضع دراسة لترسية المشروع على مقاول متخصص يقوم بتشغيل الموقع بطريقة الطمر الصحي. وفي موضوع ضرورة إيجاد هوية معمارية لمدينة تبوك أوضح أمين المنطقة أن هناك تنسيقًا مع مكاتب استشارية، وذلك لإيجاد طابع معماري لمدينة تبوك، وفي شأن تأخر إجراءات توزيع منح الأراضي على ذوي الاحتياجات الخاصة بين أمين المنطقة أن المنح متوقفة حاليا، وسوف يتم التعامل مع هذه المنح عندما يصدر توجيه من قبل الوزارة بهذا الخصوص. وفي شأن تجهيز البنية التحتية في المخططات أوضح سعادة أمين المنطقة أن هناك صعوبة في تجهيز البنية التحتية للمخططات الجديدة، نظرًا لأن هناك أحياء بها سكان وتحتاج إلى هذه الخدمة وهناك دراسات لدراسة مدى إمكانية تطوير هذه المخططات عن طريق شركات التطوير العقاري.