أكد الدكتور إبراهيم بن علي العبيد وكيل الجامعة الإسلامية للتطوير حرص ادارته على تأصيل الفكر الإسلامي الصحيح في نفوس الشباب، ومحاربة الانحرافات الفكرية بشتى الوسائل، ومن ذلك رعايتها وتمويلها لدراسة الانحرافات الفكرية لدى الشباب، دراسة استراتيجية ميدانية على المجتمع السعودي.جاء ذلك خلال افتتاحه نيابةً عن مدير الجامعة لفعاليات ورشة عمل الخطة الإستراتيجية للتعامل الأمثل مع الانحرافات الفكرية لدى الشباب في المجتمع السعودي والتي تقام ضمن تلك الدراسة. من جانبه أكد أستاذ الدراسة الدكتور عبدالرحيم المغذوي في كلمته أن هذه الاستراتيجية جزء هام من أربعة أجزاء لمشروع الدراسة العلمية التي تشمل في جزئها الأول على أبجديات البحث وتعريفاته، والدراسة النظرية في جزئها الثاني، ثم الدراسة الميدانية التي شملت عينات على الشباب من جميع مناطق المملكة ، والجزء الرابع الخروج بإستراتيجية مقترحة لوقاية الشباب من الانحرافات الفكرية مشيراً إلى أهمية متلازمات الفكر الخمسة "أصحاب الفكر، محاضن الفكر، أصدقاء الفكر، موجهو الفكر، نتائج الفكر" وألقى المشرف على الورشة الدكتور عصام الفيلالي كلمة أشار فيها إلى أهمية حماية الشباب وتحقيق الأمن الفكري من خلال استحداث وتطوير برامج شبابية هادفة ومؤثرة تسهم في الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب وقدرتهم وتحصنهم من الانحراف الفكري، وقبول الشباب للبرامج والفعاليات التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، وإنهاء حوادث العنف المرتبطة بالغلو ، وانحسار البواعث المؤدية إلى الغلو والتكفير من جهة والانحراف والتفريط من جهة أخرى. يجدر بالذكر أن الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام يشارك فيها نخبة من العلماء والمختصين من أعضاء هيئة كبار العلماء والشؤون الإسلامية والجامعات السعودية والأمن العام ووزارة التربية والتعليم والندوة العالمية للشباب الإسلامي ووزارة الثقافة والإعلام وكرسي الأمير نايف للأمن الفكري ومجلس الشورى.