أحمد العياف - جدة علمت “المدينة” أن متحف العلوم والتقنية في الإسلام، بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، سيصبح منبرًا للحرم الجامعي، بعد أن كان مقتصراً في مرحلته الأولى في الزيارة على مجتمع وضيوف الجامعة. وستتم فيه خلال المرحلة المستقبلية إقامة المناقشات والمناظرات، إلى جانب الاحتفاء بإسهامات العلماء والمخترعين والمكتشفين المسلمين في العلوم خلال العصر الذهبي الأول من القرن السابع وحتى السابع عشر، أمثال: جابر ابن حيان، وعباس بن فرناس، والكندي، والرازي، والجزري، وتقي الدين، والذين ساهموا في تشكيل العالم، ووضع أساس الحضارة الحديثة، واستفادة العالم من علمهم. وسوف تكون جميعها محط أنظار أعضاء هيئة التدريس والزوار من الباحثين في العلوم الحديثة، بإظهار لهم الأساس التاريخي لبناء جامعاتهم وتصوير الخُطى المضيئة التي يتبعوها، وإلهام الجيل الجديد للنظر من خلال العيون القديمة في الترابط المختلف للاكتشاف والانضمام إلى صفوف العلماء في إنجازاتهم. وتشير “المدينة” إلى أن المتحف يشتمل على تقنيات حديثة، مثل: شاشات اللمس والبلازما، والطاولات متعددة اللمسات، والكتب المتحركة، وعروض الفيديو التفاعلية ونماذج علمية مفصلة آلية في كل من: “الفن والعمارة”، و”الهندسة التقنية”، و”علوم الرياضيات”، و”علم الكيمياء”، و”علوم الحياة والبيئة”، و”علوم الفلك والملاحة” و”العصر الذهبي الإسلامي”.