سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة إلى المقال المنشور في جريدة المدينة بعنوان: (ما قول هيئة الاستثمار..؟!) للكاتبة فاطمة البكيلي، والتي طلبت فيه معرفة ما ستقوله الهيئة العامة للاستثمار حين تعلم أن مؤسسة منحتها الهيئة الترخيص بالاستثمار أغلقت منذ شهر صفر، وما زال قريبًا مالكها يدير أعمال المقاولات باسمها، وأن هذه المؤسسة ارتكبت عدة مخالفات وقضايا مرفوعة ضده من قبل سيدة. نفيدكم بأنه بعد تقصي الموضوع اتضح أنه قد تعاقدت السيدة البكيلي مع مؤسسة للمقاولات (وهي مؤسسة سعودية 100%) يديرها شخص غير سعودي، كانت تعتقد السيدة أنه مستثمر أجنبي، وهو في الأساس غير ذلك، كما أنه لم يصدر أي ترخيص لهذه المؤسسة من الهيئة. وهكذا فإن الموضوع من الأساس ليس له علاقة بالهيئة العامة للاستثمار بحكم أن المؤسسة المذكورة غير مرخصة من الهيئة، وأن عليها الرجوع للجهات المعنية للنظر في موضوع عدم التزام المقاول ببنود العقد المتفق عليه معها. ولعل هذه الحادثة تؤكد ما أوضحته الهيئة العامة للاستثمار عدة مرات حول الخلط الذي يقع فيه البعض بسبب وجود مؤسسات وشركات معينة يملكها سعوديون ولكن يديرها أجانب، فيُعتقد أنها مشروعات مرخصة بشكل نظامي من قبل الهيئة، كمشروعات استثمار أجنبي، ويلومون الهيئة على ذلك. ونأمل من سعادتكم نشر هذا التعقيب إنصافًا للهيئة العامة للاستثمار وإيضاحًا للحقيقة.. شاكرين لكم حسن تعاونكم،،، الهيئة العامة للاستثمار