رفض الدكتور شادي عاشور مخرج مسرحية “طرفة بن العبد” والتي تشارك في فعاليات سوق عكاظ، ما قيل بخصوص تهميشه للكوادر السعودية واستبدالها بفنانين من خارج المملكة. وقال: أنا أتعجب من مثل هذا الكلام فلو اطلعت على المنتج والمؤلف ومصممة الملابس وإلى مهندس الموسيقى وأبطال المسرحية لوجدتهم جميعهم سعوديين بالكامل، وأنا لا أستطيع التعليق أكثر على مثل هذه الشائعات التي الغرض منها التقليل من النجاح الكبير الذي حصدناه، فهناك القله الغير متابعين ينتقدون المسرحية ويوجهون جميع أنواع التهم لنا بمجرد أننا نجحنا. وأضاف عاشور: المملكة تزخر بطاقات مسرحية كبيرة وخبرة تجعلنا منافسة لأي عمل مسرحي على مستوى العالم، وكشف عن أن هناك توجيهات من الجهات المختصة بمشاركة مسرحية “طرفة بن العبد” عالمياً ودخولها في أي مسابقات دولية وعالمية، وتساءل عاشور هل هذا يعني أننا نجحنا أم لم ننجح كما يروج البعض.؟!. وقال أن اختيار الممثلين كان بإتفاق مع المؤلف والمخرج وجميعهم من جمعية الثقافة والفنون بجدة والرياض، وأيضاً هناك من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والملك سعود وجامعة الطائف. وبيّن عاشور أن العمل على تجهيز المسرحية استمر أربعة شهور متواصلة، وقد اعتمدت شخصياً على الجانب النفسي لدى طاقم العمل وكما ترى فإن الجميع يتمتعون بروح عالية قبل وبعد المسرحية. وألمح إلى أن هناك أنصاف كتّاب لا يجب الإعتماد عليهم، لأن هناك كتّاب مسرحيين كبار في السعودية يجب البحث عنهم وتعميدهم بكتابة المسرحيات. وأكد أن مسرحية “طرفة بن العبد” طرحت بشكل درامي وتم الإبتعاد عن التوثيق والإثارة.وعبّر الدكتور عاشور عن رأيه في المسرح السعودي الحالي بقوله: المسرحيين السعوديين ينقسمون إلى قسمين هناك من يتحدث عن صناعة المسرح السعودي وقسم آخر يتحدث عن معوقات المسرح السعودي وهؤلاء لا يملكون الموهبة لأن هموم المسرح ليس فقط في المملكة وإنما في جميع الدول العربية. واختتم عاشور حديثه ل “المدينة” بقوله: نحن من خلال مسرحية “طرفه بن العبد” قدمنا نموذجاً راقياً للمسرح السعودي الراقي وهو تجسيد للمسرح السعودي وقد عملنا برغم المعوقات الداخلية التي واجهتنا والدليل هي ردود الفعل الإيجابية التي تقدر بنسبة 99.9%..