رفض أهالى 140 طالبة من قرية النزهة شمال العاصمة المقدسة استكمال دراسة بناتهم في المرحلة المتوسطة والثانوية في قرية الريان التي تبعد 15 كم عنهم وذلك بسبب وعورة الطريق الذى تسلكه الشاحنات يوميا. وطالبوا بافتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة والثانوية بقريتهم خاصة وأن هناك مبنى دراسيا يضم كافة التجهيزات ولا ينقصه سوى المعلمات فقط وذكر عدد من أولياء أمور الطالبات للمدينة انه قبل عامين تم إنشاء مبنى دراسي بقريتهم كي يكون مجمعا للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وبالفعل تم افتتاح المرحلة الابتدائية فيما بقي الأمل مستمرا لافتتاح المرحلتين التاليتين وقال سعيد العتيبي ان طالبات القرية يعشن معاناة كبيرة ومستمرة منذ أعوام لتوجهن يوميا لمدارس قرية الريان والتي تبعد قرابة خمسة عشر كم عبر طريق موحش وخطر مليء بالشاحنات الكبيرة . وأضاف صالح العتيبي أن 140 طالبة من قريتهم النزهة رفضن إكمال الدراسة خلال العام الحالي بسبب خطورة الطريق لقرية الريان فيما قال مسعود صقر بأن المبنى جاهز للمرحلة المتوسطة ولم يبق سوى توفير المعلمات ونقل بناتهن لإكمال مسيرتهن التعليمية وقال إن الطالبات حاليا رفضن الدوام الدراسي حتى يتم وضع حد لمعاناتهن بافتتاح المرحلة المتوسطة والثانوية بنفس القرية خاصة وأن منظر الحوادث المروعة على الطريق عالق بأذهان الجميع. من جهته أوضح للمدينة مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي أنه تم رفع مطالب أهالي القرية لفتح المرحلتين المتوسطة والثانوية للجهات المختصة ولم يتم قبول الطلب بسبب عدم انطباق الضوابط الخاصة بإحداث المرحلة المتوسطة فضلا عن الثانوية وأضاف بأن المسافة بين المدرستين بقرية النزهة وقرية الريان تقدر ب 12كم مسفلتة وليست وعرة مؤكدا تأمين وسيلة نقل ممتازة وآمنة لنقل الطالبات بانتظام .