أدانت طهران أمس قرار واشنطن فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين إيرانيين كبار اتهموا باقتراف انتهاكات حقوق الانسان خلال المظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل عام2009 فيما يزور الرئيس السورى بشار الاسد اليوم طهران لبحث العلاقات والمستجدات مع المسؤولين الايرانيين وفى تطور آخر قال مساعد رئيس منظمة البسيج الايرانية العميد علي فضلي : إن زعماء الاصلاح لن تنفعهم التصريحات النارية لان الشارع الايراني عرف حقيقتهم «بحسب قوله» وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد فرض العقوبات الاربعاء وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون: إنها المرة الاولى التي تفرض فيها الولاياتالمتحدة عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين بسبب انتهاكات حقوق الانسان. المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست قال لوكالة (إيرنا): إن "تلك الخطوة” الوقحة “هي انتهاك واضح للقوانين واللوائح الدولية وتظهر أن الولاياتالمتحدة تؤيد القلاقل غير القانونية في إيران"والمسؤولون الثمانية الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد الحرس الثوري الإيراني ونائبه ووزراء المخابرات والداخلية والرفاه الاجتماعي وأحد نواب قائد جهاز الشرطة ومدعي عام سابق والمتحدث باسم وزارة العدل وتعتبر الولاياتالمتحدة أن المسؤولين الثمانية متورطون بشكل مباشر في قمع الاحتجاجات واسعة النطاق التي أعقبت الانتخابات الرئاسية العام الماضي من جهته قال مساعد رئيس منظمة البسيج الايرانية العميد علي فضلي : إن زعماء الاصلاحات لن تنفعهم التصريحات النارية لان الشارع الايراني عرف حقيقتهم و اضاف: ان الاضطرابات التي وقعت في ايران عقب الانتخابات عام2009 كانت تمثل تهديدا حقيقيا للامن الايراني ولقيم الثورة واضاف انه وبسبب فقدان البصيرة والوعي لقادة الاصلاحات فإنهم وقعوا في كمين الاعداء وان قوات البسيج (التعبئة) تمكنت من الوقوف بوجه المؤامرات الدولية وافشالها.