قدمت وزارة الثقافة المصرية الدعوة للأدباء والكُتّاب والباحثين والموهوبين خاصة من الأجيال الجديدة إلى الاشتراك في المسابقة الأدبية في الشعر والقصة والرواية وأدب الطفل والترجمة والدراسات النقدية والمقال الأدبي التي تزمع تنظيمها احتفاء بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ. واضعة بعض الشروط التي يجب استيفاؤها في كل مجال من المجالات المطروحة للتنافس والبحث المستهدفة دراسة أعمال نجيب محفوظ الأدبية؛ ففي مسابقة أدب الطفل اشترطت المسابقة أن يكون العمل المقدم للمسابقة متوجهًا إلى الأطفال من سن 10 سنوات إلى 15 سنة، على أن تكون القصص مكتوبة باللغة العربية الفصحى وألا يقل عدد القصص في العمل المقدم إلى المسابقة عن عشر قصص، أما في الترجمة أن يتقدم المتسابق بترجمة سليمة وكاملة للنص المترجم وألا يكون النص المترجم قد ترجم إلى اللغة العربية من قبل، أما في مجال الدراسة النقدية فشرط أن يكتب المتسابق دراسة نقدية حول أحد الموضوعات الآتية: المكون النفسي لشخصيات روايات نجيب محفوظ، والمشهد الاجتماعي في روايات نجيب محفوظ، إلى جانب دور المثقف في تغيير الواقع الاجتماعي في أعمال نجيب محفوظ، ويشترط في الدراسة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى والتزام الباحث بأصول البحث العلمي. أما في مجال المقال الأدبي يجب أن يتناول أحد الموضوعات الآتية “القراءة النقدية في إحدى المجموعات القصصية لنجيب محفوظ”، بالإضافة إلى آليات الإبداع القصصي وتطورها عند نجيب محفوظ، ويشترط في المقال أن يكون مكتوبًا باللغة العربية الفصحى، وأن يلتزم كاتب المقال بأصول البحث العلمي على ألا يقل عدد كلمات المقال عن خمسة آلاف كلمة. كما يشترط في المتسابق ألا يكون قد فاز عن العمل المقدم إلى المسابقة بأية جائزة من أية جهة أخرى من قبل، ولا يحق للمتسابق الاشتراك في أكثر من مجال من مجالات المسابقة، كما لا يحق للمتسابق المطالبة باسترداد العمل المقدم إلى المسابقة سواء فاز أم لم يفز، ويشترط في التقدم إلى المسابقة أن تقدم جميع الأعمال من ثلاث نسخ مكتوبة بالكمبيوتر مع نسخة إلكترونية على أسطوانة مضغوطة.