لم يشفع معسكر الطائف والراحة التي حصل عليها فريق الأهلي في الخروج من دوامة النتائج غير المقنعة بعد أن تعادل مساء أمس على أرضه وبين جماهيره مع فريق التعاون 1/1 وهو تعادل أشبه بالخسارة للأهلي، وكان الشوط الأول قد انتهى سلبيا وفي الشوط الثاني سجل الجيزاوي هدف الأهلي في الدقيقة 69 وأدرك منصور كروسيتي التعادل للتعاون في الدقيقة 81 وكان حكم اللقاء فهد العريني قد أغفل ركلة جزاء للأهلي في الشوط الأول لصالح إبراهيم هزازي. من الجانب الفني قدم الأهلي مستوىً جيداً وسيطر ولكن التعاون كان أكثر تماسكاً ولا سيما في المنطقة الخلفية بما في ذلك الحارس فهد الثنيان الذي كان أحد نجوم المباراة. الشوط الأول لم يرتق إلى المأمول رغم وجود بعض الأفضلية للأهلي ولكنها دون خطورة تذكر فقد انحصر اللعب في وسط الملعب بحكم الدفاع الذي كان عليه الفريقين. تيسير الجاسم كان متحركاً في وسط الأهلي مع تحركات جيدة للحوسني أما وندرسون فلا زال غائباً عن التهديف ومارسينهو ليس بأحسن حال منه، ولم يختبر دفاع الأهلي في الشوط الأول لندرة الهجمات التعاونية باستثناء محاولات فردية وفق المسيليم في التعامل معها، في المقابل فريق التعاون كان واقعي لم يجار الأهلي في البداية حتى أخذ وضعه حيث بدأ يعتمد على المرتدات المحدودة مع تحصين منطقة الخلف وإن كان التعاون قد أجرى تغييرين إجباريين بخروج احمد سعد واحمد الحربي ودخول بامبا ادريسا وناصر البيشي في الدقيقتين 27 ، 37 وكان حارس التعاون فهد الثنيان مرتاحاً. وبدأ الشوط الثاني بهجوم أهلاوي بغية إحراز هدف مبكر وتحرك وسط الفريق وبالذات الجاسم والجيزاوي مع دعم الأظهرة تلك المحاولات السريعة من الأهلي قابلها تراجع للتعاون والاعتماد على المرتدات عل وعسى يخطف هدف يلخبط أوراق الأهلي، وترجم عبدالرحيم الجيزاوي سيطرة فريقه بتسجيل هدفا رائعا بعد استلام كرة ساقطة داخل ال 18 راوغ المدافع والحارس ووضعها في المرمى الخالي عند الدقيقة 69. زج مدرب التعاون جورج بآخر الأوراق بإدخال كروسيتي بديلا لماجد الهزاني عند الدقيقة 72، وسجل كروسيتي هدف التعادل من قذيفة بعيدة المدى لم يعمل ياسر المسيليم سوى متابعتها في المرمى. هذا الهدف أثر على معنويات الأهلي الذي زج بمالك معاذ بديلا لمارسينهو قبل النهاية بست دقائق، لتنتهي المباراة بالتعادل ليرفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط من 6 مباريات في المركز 13 فيما رفع التعاون رصيده النقطي إلى 8 نقاط في المركز السابع.