يوم السبت 2/10/1431هK الموافق 11/9/2010م. المكان الصالة الشمالية من مطار الملك عبدالعزيز الدولي. كالعادة وبحسب ما هو معمول به في إجراءات السفر، البداية يتجه المسافرون إلى كونترات طيران الإمارات Ek لإنهاء إجراءات السفر للرحلة المغادرة عند الساعة 9.55 صباحًا، لكن للأسف رغم حضور المسافرين واصطفافهم في طوابير لإنهاء إجراءات السفر، إلاّ أن العمل توقف وهو لم يبدأ بعد! إذ تعطّل سير نقل العفش، وهو سير متهالك لا ندري هل تم تحديثه أو تغييره في خضم حملة تحسين الصالات التي قامت بها هيئة الطيران المدني قبل عام أو نحوه، وليتها أبقت أرضيات الصالة الرخامية على ما كانت عليه، عوضًا عن السيراميك الرخيص (أبوعشرة ريالات)، والخطير على حركة المشاة من كبار السن لنعومته. على أي حال عود على بدء إلى موضوع سير نقل العفش الذي أخذ وقت إصلاحه زهاء الساعة والنصف! لقد اقترحت على موظفي شركة الطيران أن يحمل كل مسافر حقيبته إلى الطائرة فذلك أسرع وأفضل.. إن تأخير ساعتين في مطار الملك عبدالعزيز أفقد 70% من المسافرين رحلات المواصلة من دبي إلى جنوب شرق آسيا، والمحيط الهادي، وحتى أوروبا. لقد غادرت الرحلات، وتعين على المسافرين قضاء ليلة كاملة في مطار دبي لمتابعة سفرهم في يوم 12/9/2010.. إن تدهور خدمات مطار الملك عبدالعزيز يتطلب لجنة تقصي حقائق لمعرفة أسباب هذا التدهور، وسوء الخدمات المريعة. والمطارات هي عناوين الأوطان، فيها يقرأ القادمون والمغادرون تقدّم أو تأخّر أي بلد!! ضوء: “زحمة المطارات توقظ فينا الحنين إلى مجاهل مسكونة بعوالم أخرى”.
