قالت مصادر أمنية مطلعة ان الوافد اليمني المشتبه به في مقتل الفتاة الجزائرية سارة الخطيب زعم في التحقيقات انها طلبت منه تناول العشاء سويا ثم القت بنفسها من فوق سطح الفندق دون ان يقدم تبريرات لذلك، فيما واجهه رجال التحقيقات بكيفية حدوث ذلك في ظل عدم اجادتها للحديث باللغة العربية. واشارت الى الافراج عن وافدين بنجلاديشين كان قد تم القبض عليهما وذلك بعد استجوابهما. وقال والد سارة ل «المدينة» ان ابنته تجيد لعبة الكونغ فو وتستطيع الدفاع عن نفسها جيدا مرجحا ان يكون قد تم دفعها من أعلى أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها. من جهة اخرى تبدأ إدارة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة اليوم في تشريح جثة الفتاة والتي لقيت حتفها إثر سقوطها من احد الفنادق بحي الغزة بمكة المكرمة فجر يوم الأربعاء الماضي وذلك لتحديد السبب الرئيسي في وفاتها وأسباب سقوطها من الدور(16) بالفندق. وترقد جثة الفتاة في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالششه بعد ان اظهر التقرير المبدئي تعرض الفتاة لكسور في القدمين وضربة في الرأس بسبب الارتطام أثناء السقوط إضافة إلى ضربة في كاحل القدم. من جهة أخرى لاتزال هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرة النفس تواصل تحقيقاتها مع الوافد الذي يعتقد أن له صلة مباشرة بالحادث حيث يعمل بالفندق منذ مطلع شهر رمضان وتدور الشكوك حول علاقته بسقوط الفتاة. من جهته طالب رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة سعد بن جميل القرشي بوضع كاميرات مراقبة في كافة الفنادق والدور السكنية بمكة المكرمة وسعودة جميع العاملين في مجال خدمات الحج والعمرة سواء في الفنادق أو الشركات. وقال القرشي ل(المدينة) تعليقا على حادثة الفتاة الجزائرية “هذه الكاميرات لو كانت موجودة لكشفت الكثير من الغموض حيال هذه الحادثة” وأضاف: سبق وأن طالبنا بوجود هذه الكاميرات في جميع الفنادق لوصول أعداد المعتمرين إلى أكثر من 4 ملايين معتمر سنويا. ولفت إلى أن السعودة الموجودة حاليا بالفنادق لاتتعدى وظائف الاستقبال والكاشير فقط.