كثفت بلدية أملج أعمال النظافة وقامت بازالة أكوام المخلفات المتراكمة في عدد من الاحياء سواء من مخلفات رمضان والعيد أو من المخلفات الاخرى. وقال ل ( المدينة) كل من أحمد الجهني ومحمد السميري وطلال سعيد وعبدالرحمن الجهني وحميدان الجهني وعيد الفايدي إن البلدية تقوم بعمليات النظافة بتنظيف المكان بعد كل فترة صباحًا ومساءً مما يجعل منظر المنطقة لائق وعدم كثرة النفايات فيها. وأضافوا أن سيارات النظافة التابعة للبلدية تمر بين الأحياء السكنية وتنظف الحاوية يوميًا حتى أنهم لا يتجاهلون المخلفات الواقعة بجانب الحاوية وقالوا إن بعض الأهالي يقيمون بتكرار رمي النفايات والأثاث القديم وبعض الجيران يرمون مخلفاتهم أمام منازل الغير حتى لا تحسب عليهم أي مخالفة أو غرامة مالية عن طريق البلدية. من جانبه قال رئيس بلدية أملج محمد بن راشد العطوي ل ( المدينة) إن انتشار المخلفات في المناطق السكنية يأتي بسبب عدم تعاون بعض الأفراد والأسر مع البلدية وقيامهم برميها بصورة عشوائية ومتكررة مما يعرقل جهود البلدية في المحافظة على نظافة البيئة. وقال إن بعض الأهالي يصرون على رمي أثاث منازلهم وبقايا من أشجار الحدائق بجانب حاويات النفايات ولا يقومون بالاتصال بالبلدية لكي توفر لهم سيارات النقل والنظافة مشيرًا إلى أن البلدية لا تأخذ أية رسوم على نقل المخلفات من مكان منازلهم. وأكد أن البلدية تسعى لتدارك انتشار النفايات التي يخلفها بعض الأهالي أمام منازلهم والبعض يرميها أمام سكن الغير غير مدركين ما تسببه هذه النفايات من أمراض وتجمع الحشرات. وقال إن قسم النظافة في بلدية أملج يعمل على مدار الأسبوع وخلال 24 ساعة متواصلة وذلك لخدمة الأهالي. وتمنى «العطوي» أن يتعاون الأفراد والأهالي مع البلدية للحفاظ على مظهر المحافظة وتجنب تواجد النفايات والمخلفات في الأماكن السكنية نظرا لأنه يشكل خطرا على الصحة العامة وقد يتسبب في انتشار الحشرات والقوارض.